أما من رب للعائلة ؟
أما من رب للعائلة ؟
کتب الباحث والکاتب الاردنی عمر عبد الهادی فی مقال استلمته وکالة قدسنا :
یبدو أن خیرات أنابولیس هلت علینا فنزلت فوق رؤوس الفلسطینیین (أیتام هذا العصر) أصحاب "الحیط الواطی" المستباحة أعراضهم وأموالهم وأملاکهم لأنهم فاقدین لرب عائلة یحمیهم ویرعاهم فکبیرهم لا یغادر ملذاته وتقوده شهواته , کبیرهم أو جمیع کبارهم یسعون خلف أمورهم الصغیرة , خلف تجارتهم وأرباحهم أو خلف کراسیهم وعروشهم فبئس هؤلاء الکبار الصغار..!
وسوف لا یکون لهم سوى العار والشنار مهما کثر المطبلون والمزمرون.
وقبل أن أختم أناشد بعض قیادتنا التی نتوسم الخیر فیها والتی نودع رجائنا لدیها أن تهب للنجدة قبل فوات الأوان وقبل قطع الرجاء, لا أرید ذکر أسماء لکنی أرى بعضا من القادة العرب والمسلمین یحملون رایات التحرر ویلوحون بها استعدادا للإنطلاق فمتى هم فاعلون ؟
ربما ما أکتبه الآن یمثل صرخة أراد ملایین العرب والمسلمون إطلاقها مثلی , لا أدعی تمثیلی لهم لکنی أعلم ان هذه الصرخة تسکن فی قلوبهم وبین شفاههم وعندما یطلقونها ستکون مدویة وستزلزل عروشا کثیرة وکراسی کثیرة فحذاری .. حذاری من یوم الغضب...!
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS