أبو راس لقدسنا : دعوة الإمام الخمینی لنصرة القدس وضعتها فی منزلتها المناسبة والتی هی فعلا یجب ان تکون فیها

أبو راس لقدسنا : دعوة الإمام الخمینی لنصرة القدس وضعتها فی منزلتها المناسبة والتی هی فعلا یجب ان تکون فیها.

غزة- حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء

قال الدکتور " مروان أبو راس" رئیس رابطة علماء فلسطین والنائب فی المجلس التشریعی الفلسطینی عن حرکة حماس أن دعوة الإمام الخمینی" رحمه الله" من أجل نصرة القدس فی یوم القدس العالمی ، وضعت القدس فی منزلتها المناسبة والتی هی فعلا یجب ان تکون فیها ، سواء کانت هذه الدعوة من الإمام الخمینی او من أی مسئول سیاسی او دینی فی أی بلد من بلدان الأمة الإسلامیة ، هذه الدعوة یجب ان تلقى القبول ویجب ان تحرک المشاعر ویجب ان یکون لها الصدى الواسع و الوقع الخاص فی هذه الأیام وفی جمیع أماکن اتخاذ القرار ،

وهنأ أبو راس فی حوار مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء الأمتین العربة و الإسلامیة بحلول هذا الشهر الفضیل وقال : أسال الله ان یکون شهر عز و انتصار و تمکین لامتنا العربیة و الإسلامیة ولشعبنا الفلسطینی المجاهد فی جمیع أماکن تواجده .

وحول المطلوب من العلماء المسلمین من اجل نصرة القدس أوضح أبو راس : " مدینة القدس تستحق منا الکثیر ونحن فی الحقیقة مقصرون جمیعا القادة و العلماء والشعوب وأصحاب القرار الجمیع مقصر بحق هذه المدینة المبارکة و المقدسة حیث ان أدائنا و عطائنا لهذه المدینة لا یذکر أبدا فالمدینة المبارکة المقدسة تحتاج الى سیل من الأموال لحمایتها و کذلک تحتاج الى جیش من الاستشهادیین من اجل تحریرها و استعادتها ومن اجل إرغام انف الاحتلال وتخلیص المدینة المقدسة و المبارکة ".

وتابع " فی الحقیقة یجب ان یحبذ العلماء و أصحاب القرار والحکام و الشعوب یجب ان یمکنوا مکانة القدس فی قلوبهم و لا یجوز ان تبقى کلمة القدس تجری على ألسنتهم هکذا دون حراک و دون وضعها فی بؤرة الحدیث وفی بؤرة الصراع بیننا وبین الاحتلال.

وأضاف :" و المدینة المبارکة والمقدسة تستحق ان یکون کل یوم من أیامنا هو یوم للقدس ، وکل لحظة من لحظاتنا هی للقدس ، القدس التی استشهد من اجلها جحافل الأبطال المقاومون و المجاهدون عبر الأجیال ، القدس یجب ان تعود إلینا طال الزمن او قصر ولن تعود بالسلم او الکلام و إنما تحت السنة الرماح بإذن الله تعالى

 وتابع : " ولذلک أقول ان الکلام و الاستنکار و الشجب أصبح هذا سلعة فاسدة لا قیمة لها ولا وزن لها فی إطار ما یجری لها من تهوید و تدنیس المدینة المقدسة و المسجد الأقصى المبارک " .

وعن دور الأمة فی نصرة القدس قال : " الأمة یجب ان تستیقظ من سباتها ویجب ان تنهض وتثور على واقعها الذی هو واقع مر وواقع حزین وواقع مؤسف حیث یرضى الجمیع ویسکتون على هذا العدوان الذی تتعرض له الأمة من خلال تدنیس المدینة المقدسة والمبارکة  واسأل الله ان تکون یقظة الأمة عاجلة ".

ن/25