جودة لقدسنا : الاجدر على العرب والمسلمین ان یهبوا لنجدة الاقصى

جودة لقدسنا : الاجدر على العرب والمسلمین ان یهبوا لنجدة الاقصى.

غزة- حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء

دعا المحلل السیاسی الفلسطینی محمد بسام جوده، إلى مقاطعة المنتوجات الإسرائیلیة التی تستقبلها بعض الدول العربیة، لأن ذلک یساهم فی قتل المزید من أبناء الشعب الفلسطینی، ویساعد على استمرار ما تقوم به إسرائیل من تهوید للمسجد الأقصى المبارک".

وجاءت دعوة جودة خلال حدیث لمراسل وکالة قدسنا للأنباء الیوم " تعقیبا على قیام سلطات الإحتلال الإسرائیلی بحفر نفق جدید قبل أیام بطول  300 متر تحت المسجد الأقصى المبارک وفی الذکرى ال39 لحریقه على أیدی المتطرفین الصهیانیة".

وعن الرسالة التی یوجهها جودة للأمة العربیة والفلسطینیة لمواجهة التهدیدات الصهیونیة حول المسجد الأقصى ومدنیة القدس اوضح" اعتقد انه الأجدر بنا قبل ان نطالب العرب و المسلمین ان یهبوا لنجدة الأقصى ، الأجدر بنا ان ننادی أنفسنا نحن الفلسطینیین لنصرة الأقصى ، فما یدور من صراعات و اقتتال  و خلافات فی الساحة الفلسطینیة الداخلیة  هو بمثابة خذلان للمسجد الأقصى ".

وبسؤاله هل تتحمل الفصائل مسؤولیة التقصیر قال : " نعم ، فأنا احمل الفصائل الفلسطینیة جمیعا مسؤولیة ما یجری فی القدس وخاصة المسجد الأقصى ،  لأن الاقتتال الفلسطینی الداخلی  حالة التناحر  شجع الصهاینة لاستکمال مشروعهم المدمر  و الخطیر ، و استغلال هذا التناحر الفلسطینی فی نهب الأرض الفلسطینیة و سحب الهویات و القیام بالحفریات و طرد الفلسطینیین من القدس ".

وتابع قائلاً :" علینا کفلسطینیین ان نتوحد و نکون صفا واحدا و یدا واحدة حتى نستطیع ان نوقف هذا الوحش الکاسر الزاحف نحو المسجد الأقصى ، و ما هی إلا خطوات قلیلة جدا و یصل غول التهوید لینقض على المسجد الأقصى و بناء الهیکل المزعوم فوق أنقاضه ".

 وأضاف جودة لقدسنا : " علینا ان نتوحد ولا سبیل عن الوحدة الوطنیة الفلسطینیة لکی لا نترک المجال للصهاینة ان یستفردوا بکل مدینة فی الوطن على حدا ، فها هم یحاصرون قطاع غزة و یمنعون الغداء و الدواء عن أطفالها ، و الضفة الغربیة مباحة حرمتها للجنود الصهاینة الجبناء  ".

وفی ختام حدیثه أوضح جودة : " أن ما تقوم به العصابات الصهیونیة  فی القدس إلا خیر دلیل على نیة الصهاینة من تقسیم الوطن الفلسطینیین الى أجزاء و فتیفتات صغیرة  ویشتتوا شمل الإخوة و یغذوا الفرقة و الخلاف بین إخوة السلاح و المقاومة".

ن/25