فلسطینیون لقدسنا:الإمام الخمینی انتصر للقدس والمقاومة

  غزة- الضفة الغربیة- تقریر خاص وکالة قدسنا للأنباء

 فی الوقت الذی لا یزال الفلسطینیون یعیشون فرحة الانتصار على العدو الصهیونی فی غزة و الضفة الغربیة المحتلة، حلت علینا ذکرى الثورة الإسلامیة الإیرانیة فی عیدها الثلاثین، هذه الثورة التی قادها الإمام الخمینی رحمه الله"، من أجل إحداث کلمة الحق وانتصار الإسلام على مشاریع الکفر الصهیوأمریکیة، وفی هذه المناسبة العطرة، مراسل وکالة قدسنا للأنباء، استطلع فی هذا التقریر المیدانی آراء مواطنین فلسطینیین فی غزة والضفة الغربیة للوقوف على آرائهم فی ذکرى ثورة الإمام الخمینی رحمه الله".

وائل حسن العطار 25 عاما من مخیم جبالیا قال " الحقیقة نحن نرى أن إیران لم تبخل یوما على دعم أهلنا فی الداخل أو الخارج، وهی منذ أن انطلقت الثورة التی قام بها الإمام الخمینی "رحمه الله"، وهى تقف بجانب شعبنا وتدعم المقاومة والشعب بمختلف المجالات، سواء الطبیة أو التعلیمیة، ونحن فی هذه الذکرى نبارک للشعب الإیرانی عیده الثلاثین فی ذکرى الثورة ".

أما المواطنة عائشة محمد الحاج أحمد 40 عاما مقیمه فی رام الله قالت " نحن مع کل من یدعم القضیة الفلسطینیة، والمقاومة ویقف بجانبنا فی مواجهة العدو الصهیونی، وأنا بعرف أن إیران تدعم شعبنا الفلسطینی، ولا تبخل علیه بشئ، وأذکر أن الإمام الخمینی" رحمه الله" کان دوما خائفا وحریصا على القضیة الفلسطینیة ویحذر من المخططات الصهیونیة التی من شانها أن تضر القضیة الفلسطینیة، لذا أنا کإمراة فلسطینیة من هنا من رام الله بالضفة الغربیة أهنئ کل أبناء الشعب الإیرانی فی عیدهم وخاصة النساء منهم ".

بدوره قال الحاج رؤوف على المصری 70 عاما من غزة " أولا نوجه التحیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة قیادة و شعبا لوقفها الداعم للقضیة الفلسطینیة ونهنیهم بذکرى انتصارهم على الظلم و الاستعباد، لقد الثورة الإیرانیة و التی تصادف بعد أیام قلیلة هی ثورة عظیمة لشعب عظیم لم یقبل الذل و الهوان و الاستعباد لغیر الله فکانت ثورة مبارکة ضد نظام ملکی مستبد و ظالم و موالی لأمریکا العدو الرئیسی للعالم الإسلامی و هی ثورة جدیرة بان تتخذ قدوة و مثلا لکل حرکات التحرر فی العالم من اجل الإقتداء بها و الخلاص من الاستعباد و الظلم و الاحتلال ".

بدورها قالت الطالبة ولاء جمعة 22 عاما طالبة فی جامعة النجاح الوطنیة فی نابلس بالضفة الغربیة " کانت الثورة الإسلامیة بمثابة برکان من الغضب أطاح براس الاستعباد فی الأرض الملک محمد رضا بهلوی الذی أذل شعبه و أذاقه الویلات تلو الویلات وقد نجح الإمام أیة الله الخمینی رحمه الله بدحر هذا النظام المستبد و تخلیص البلاد و العباد من الاستعباد الواقع علیهم و أیضا لم ینسى الشعب الإیرانی و قادة الثورة الإسلامیة فلسطین رغم معاناتهم ففی أول یوم و کما قرأت فی التاریخ انتصرت الثورة قام الثوار بحرق السفارة الصهیونیة فی طهران و تحویل المبنى إلى أول سفارة لفلسطین فی الخارج و رفع علیها العلم الفلسطینی فها یدل على عمق العلاقة بین الشعبین الفلسطینی و الإیرانی العظیم ".

کما وقال محمود عبد الجواد وهو صاحب محل کمبیوتر وانترنت فى غزة" تعتبر الثورة الإسلامیة فی إیران مثال یحتذى لرفض الاستعباد و الاحتلال بکافة أنواعه حیث وضعت نهایة لحقبة سوداء فی تاریخ إیران و دشنت لمرحلة جدیدة یسودها العدل و المساواة و الشورى ولا یزال تأثیرها ونتائجها قائمة حیث تم القضاء على راس الاستعباد، لقد کان للثورة الإیرانیة تأثیر قوی و فعال لکل حرکات التحرر حیث تعتبر نموذج ناجح یمکن الإقتداء به ".

 وفی ختام تقریرنا مع المواطنین الفلسطینیین فی غزة والضفة الغربیة، نبارک لأهلنا فی إیران عیدهم الوطنی فی ذکره الثلاثین ، نؤکد أنها ثورة فریدة من نوعها حدثت عام 1979 ویعتبر القائد و الإمام الخمینی والذی کان یبلغ من العمر 80 عاما مؤسس الجمهوریة ورغم کبر سنه إلا انه نجح فی قیادة الثورة و القضاء على الملکیة المستبدة وخلص شعبه من الاستعباد ولقد کان له دورا کبیرا فی دعم القضیة الفلسطینیة و الشعب الفلسطینی حیث خصص یوما للقدس ولنصرة المظلومین فی الأرض ونحن کفلسطینیین الآن أحوج ما یکون لنصرتنا فی مواجهة العدوان الصهیونی الذی یرتکب أبشع المجازر بحق الأطفال و النساء و الشیوخ ".

م/24