أبوسلیم لقدسنا:فی الذکرى الثلاثین للثورة الإیرانیة ندعو إلی تضافر الجهود من أجل إفشال المخططات الصهیوامریکیة

غزة- حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء

قال " أبو سلیم" الناطق باسم کتائب المقاومة الوطنیة الذراع العسکری للجبهة الدیمقراطیة لتحریر فلسطین" نستهل الحوار معکم بالتحیة لأبناء الشعب الإیرانی فی الذکرى الثلاثین للثورة الإسلامیة الإیرانیة المجیدة، هذه الثورة التی انتصرت للشعب الفلسطینی، ومن هنا نؤکد أن عدونا واحد هو أمریکا وإسرائیل کما ندعو فی هذه الذکری الوطنیة إلی تضافر الجهود فی من أجل إفشال المخططات الصهیوامریکیة الهادفة إلی النیل من وحدة عروبتنا ومقدساتنا

وبسؤاله کیف یری الجهود الإیرانیة لنصرة الشعب الفلسطینی ومقاومته وخاصة فی الحرب الأخیرة على غزة أوضح أبو سلیم فی حوار مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء " بالتأکید نشکر کل من ساهم ودعم شعبنا الفلسطینی ومقاومته الصامدة التی یواجه لوحده آلة البطش الإسرائیلیة التی تمارس أبشع الجرائم البشعة ضد أطفالنا ونسائنا ومدنینا کخطوة عدوانیة لکسر شوکة شعبنا ومقاومته الباسلة لذلک ندعو إلی إن یکون هناک موقف عربی موحد تجاه قضیتنا الفلسطینیة للجم العدوان المتواصل علی شعبنا الفلسطینی ولإلزام إسرائیل بشروط وقف إطلاق النار والذی ما زال مستمر فی غزة کخطوة استفزازیة للمقاومة للرد علی الخروقات الإسرائیلیة ".

وفیما یتعلق بتجدد التهدیدات الإسرائیلیة لغزة قال"  إسرائیل ما زالت تواصل عدوانها علی قطاع غزة ولم ینته بعد والآن تعید تهدیها ووعیدها ضد شعبنا الفلسطینی ومقاومته الباسلة وقیاداته الوطنیة لإستمکال مخططه الدموی البربری ضد أطفالنا ونسائنا ومدنینا لذلک نحن فی کتائب المقاومة الوطنیة نؤکد أن النصر الذی حققته المقاومة الفلسطینیة فی قطاع غزة والذی أفشلت من خلاله الأهداف الإسرائیلیة الهادفة إلی وقف إطلاق الصواریخ وتدمیر البنیة النحتیة للمقاومة الفلسطینیة وکسر صمود وإرادة شعبنا الفلسطینی سیکتمل إذا فکرت إسرائیل مجددا بتنفیذ تهدیتها ضد شعبنا فی قطاع غزة لأن المعرکة من العدو الإسرائیلی لم تنتهی بعد لذلک فصائل المقاومة الفلسطینیة جاهزة لصد أی عدوان قد یتعرض له أبناء شعبنا فی قطاع غزة ".

وتعقیبا على الأنباء التی تتحدث عن تهدئة مدتها عام ونصف قال الناطق باسم کتائب المقاومة الوطنیة الذراع العسکری للجبهة الدیمقراطیة لتحریر فلسطین" نحن فی کتائب المقاومة الوطنیة نؤکد أن أی تهدئة مع العدو الإسرائیلی مهما کانت مدتها مرتبطة ارتباطا وثیقا بمدی التزامه بها بالتالی نقول أن قوی المقاومة الفلسطینیة له تجربة مع العدو فی العدید من اتفاقیات التهدئة و لم یلتزم العدو الإسرائیلی بأدنى شروطها ".

وتابع " لذلک نحن فی کتائب المقاومة الوطنیة نؤکد أن العدو غیر جاد فی أی اتفاق مع المقاومة الفلسطینیة وذلک من خلال خروقاته المتواصلة والفاضحة ضد شعبنا الفلسطینی ومقاومته الباسلة، وفیما یتعلق بموضوع الحدیث عن تهدئة طویلة الأمد نقول أن فصائل المقاومة علیها أن تدرس ذلک جیدا مع الأخذ بعین الاعتبار الدروس والعبر من التهدئة السابقة التی أبرمت فی التاسع عشر من دیسمبر العام الماضی ولم تحقق أدنی تطلعات أبناء شعبنا ذلک من خلال تنصل العدو الإسرائیلی من شروطها وعدم التزامه بها وبناء علی ذلک یتم التشاور بین فصائل المقاومة فی موضوع التهدئة طویلة الأمد مع إسرائیل لان ذلک یحتاج إلی التزام بکامل الشروط من الجانب الإسرائیلی ".

م/24