الکاتب الفلسطینی المقیم فی لبنان لقدسنا: ثورة الإمام الخمینی عملت على إفشال مشاریع أمیرکا المشبوه فی المنطقة
بیروت- تصریح خاص وکالة قدسنا للأنباء
قال السید " ولید درباس" الکاتب الفلسطینی المقیم فی لبنان" فی الذکـرى الثلاثـون لانتصار الثورة کل التحیة للشعب الصدیق شعب إیران الطیب الوفی ولیوفقکم الله ومعکم قیادتکم الحکیمة والحریصة على إعلاء مصلحة إیران وشأنها عالیاَ بین الأمم ".
مشیرا فی تصریح مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء فی فلسطین " أن انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران بقیادة الإمـام الخمینی عظم الله شأنه وتغمده بواسع رحمته حتى وبعد مرور ثلاثون عاماَ على ذلک حققت منعطفا تاریخیا تمثل لیس فقـط بالقضاء على نظام الشاهنشاهی العمیل ولا بإقامة النظام الإسلامی فی إیران فحسب لابـل وبتعزیز أرکانه والعمل على إقامة دولة إیران الإسلامیة السیدة المستقلة وتطویرإقتصادها وامتلاکها للتکنولوجیا المتطورة وصولا إنشاء الله حتى امتلاکها الطاقـة الذریـة " .
وعن تأثیر الثورة على الواقع السیاسی قال درباس " الثورة عملت على بـذل مساعیها لتغییر المعادلة الدولیة فی المنطقة والحـد مـا أمکـن من نزعـة السیطرة العدوانیة للولایات الأمریکیة على دول المنطقة والوقوف لجانب حقوق الشعوب الإسلامیة والعربیة المظلومة، ودعم أنظمة الممانعة العربیة فی مواجهة المشاریع المشبوهة لدول الغرب فی أوروبا وأمریکا وتحدیداَ إسرائیل، ناهیک عما تقدمه من دعـم معنوی وإعلامی خاصة للقضیة الفلسطینیة ولعموم الشعب الفلسطینی، بما فی ذلک تقدیم الدعـم المالی لفصائل الممانعة الفلسطینیة وخاصة لکل من حرکتی حماس والجهاد الإسلامی فی فلسطین ".
وأضاف " وأرى بوجود ضرورة بوصول دعمها المالی حتى السلطة ألوطنیة الفلسطینیة وسوها من حرکات وفصائل الاعتدال الفلسطینی باعتبار أن الجمیع فی مواجهة مع إسرائیل وإن اختلفت التوجهات والأسالیب، سیما وأن هـدف الجمیع بنهایة المطاف العمل على إزالة إسرائیل من الخارطة السیاسیة ".
وتابع " کما وأن الثورة الفلسطینیة بعهـد الشهید الراحل یاسر عرفات ما إدخرت جهـداَ فی دعـم الثورة الإیرانیة حتى بالسلاح لدرجة أن متطوعین فلسطینیین من مخیمات لبنان ذهبوا إلى إیران للمشارکة بنصرة الشعب الإیرانی وثورته المظفرة وأنا شاهـد على ذلک ".
م/24
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS