الجمهوریةالإیرانیة لاتزال تقف إلى جانب الشعب الفلسطینی
جنین- الضفة الغربیة- حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء
بارکت مدیرة مرکز شعب السلام للأبحاث والدراسات واستطلاعات الرأی فی جنین بالضفة الغربیة " للشعب الإیرانی ثورته الإسلامیة فی ذکراها الثلاثین التی أحدثت تغییرا جذریا فی الجمهوریة الإیرانیة، ونتمنى لهذا الشعب السلام والتمکن من الوقوف أمام الاستهداف الحال بهم وبدولتهم، متمنین على الجمهوریة الإیرانیة کفلسطینیین المساعدة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطینی فی قضیته العادلة ولعب دور فی توحید الفلسطینیین غیر متناسین إغلاق الجمهوریة الإیرانیة للسفارة الإسرائیلیة على أرضها کنتاج للثورة الإسلامیة".
وبسؤالها کیف ترى للجهود الإیرانیة فی دعم المقاومة الفلسطینیة وما هو المطلوب منها لمواصلة هذا الدعم قالت یحیى فی حوار مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء "بلغة فلسطینیة ووحدویة أرى أن الجمهوریة الإیرانیة تلعب دور هام فی دعم المقاومة الفلسطینیة، لکن المقاومة الفلسطینیة مکونة من عناصر ومن کافة الفصائل الفلسطینیة ولعدم تعمیق الشرخ الفلسطینی، على الجمهوریة الإیرانیة دعم المقاومة بصرف النظر عن الانتماء السیاسی، وبهذا تکون الجمهوریة الإیرانیة لاعب حقیقی فی بناء دولة فلسطین المستقبلیة وسطرت دورا تاریخیا فی ذلک ".
و فیما یتعلق بالبرنامج النووی الإیرانی وحق إیران السلمی فی امتلاکة ما هو تصورک لذلک أوضحت "أبدعت دولة إیران فی تقدمها العلمی ومن حقها تطویر برنامجها النووی السلمی فهی لا تهدد بذلک أی من الدول على هذه البسیطة، وعلى العالم الغربی وأمریکا النظر لجمیع الدول بعین واحدة لا بألف عین".
وتابعت" فمفاعل دیمونا الإسرائیلی مفاعل نووی غیر سلمی وله أهدافه المبیته وأخطاره الکبیرة على الشرق الأوسط کما على المصالح العالمیة فی الشرق الأوسط، إلا أن هذا العالم المسمى بالمتحضر یرى أن من حق إسرائیل بناء ما ترید وفعل ما تشاء رغم إخطاراه أهدافها الاحتلالیة وتحرم على دولة إسلامیة تحقیق أی من أحلامها محاولة تقیید ومن ثم تدمیر جهودها ناظرة لإیران بعین الحذر تارة والخائف أخرى والاهم الغادر والمستهدف والأصل هو تحریم التقدم على المسلمین کافة، وما نتمناه لإیران هو ما نتمناه لکافة الدول العربیة والإسلامیة التقدم والسلام ".
م/24
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS