الزهار لقدسنا: إعلان الدوحة خرق لاتفاق القاهرة

الزهار: إعلان الدوحة خرق لاتفاق القاهرة   
القیادی البارز فی حرکة المقاومة الاسلامیة (حماس) د. محمود الزهار فی حوار خاص بوکالة قدسنا
اعتبر الدکتور "محمود الزهار" القیادی البارز فی حرکة المقاومة الاسلامیة (حماس) أن إعلان الدوحة تم التوقیع علیه دون إستشارة قیادة الحرکة و یعتبر هذا الاتفاق خرق لاتفاق القاهرة.
و صرح الزهار الیوم الثلاثاء فی حوار خاص مع وکالة القدس للانباء (قدسنا) أن "علی ارض الواقع لا یمکن تطبیق هذا الاتفاق لأن ای رئیس وزراء (لفلسطین) یجب أن یکون منسجما مع ما تم الاتفاق علیه فی القاهرة سواء کان من فتح او من حماس و أن یکون مستقلا و متفقا علیه".
و اوضح : هذا الاتفاق تم دون إستشارة قیادة الحرکة فی ای من مواقعها و أن الرای العام فی غزه و الضفة رفض هذا الاتفاق و نرید الخروج من هذا الاتفاق باقل الخسائر الداخلیة.
و أشار الزهار الی أن "طالما حماس ترفض أن یکون ابومازن رئیسا للوزراء فهذا خرق لاتفاق القاهرة، حیث انه یجب أن یکون للمجلس التشریعی الولایة و المسآئلة علی رئیس الوزراء، لکن ابومازن لن یقبل بذلک و هو من عطّل المجلس التشریعی منذ عام 2006 و تم اعتقال قیادته من جانب اسرائیل و ابومازن".
کما نفی القیادی فی حماس ما تروج له وسائل الاعلام أن تکون المساعی لتحقیق المصالحة الفلسطینیة بین فتح و حماس، هو بمعنی التقارب بین هذین الفصیلین فی المشاریع و اضاف: البعض لا یستطیع أن یمیز بین المصالحة و بین اقتراب المشاریع، مشاریعنا لا تقترب مع فتح، هذین مشروعین متناقضین حیث أن مشروع حماس اتی لیقضی علی المشاریع الاستسلامیة و التفاوضیة و التعاون الامنی مع العدو الصهیونی.
کما اوضع الزهار حول الاتهامات التی وجهها الکیان الصهیونی بان ایران تقف وراء الانفجارات التی وقعت فی نیودلهی و تفلیس و أشار أن هذه الاتهامات ناجمة عن الضغوط التی یشعر بها الکیان الصهیونی فی المنطقة اثر الصحوة الاسلامیة الواسعة.
مواکد أن"اسرائیل استهدف الکثیر من المؤسسات و المنشآت و الشخصیات الهامة الایرانیة و لم ینفی هذا الکیان مسؤلیته عنها و کان یفاخر بذلک".
و تابع بالقول: أن من حق ایران الرد علی الجرائم التی نفذها عملاء الکیان الصهیونی فی إیران حیث راح ضحیتها عددا کبیر من الشعب الایرانی و علمائه الذریین.
و حول زیارة هنیة الاخیرة لطهران اکد الزهار أن "کل قیادات حماس عندما تذهب إلی إیران تلتقی بکل المستویات القیادیة و تلقی منها کل الترحیب و کل الدعم السیاسی و المعنوی و المادی و کل التأیید لمواصلة الصمود و الصبر فی مقاومة الاحتلال".
موکدا أن الزیارة تاتی فی اطار العلاقات الطیبة بین الشعب الفلسطینی و الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة و "فی اطار سیاسة الحرکة و سیاسة الشعب الفلسطینی المقاوم و لیس المفاوض و أن حماس حافظت علی هذه العلاقة و ستعمل علی تطویرها فی المستقبل".
انتهی / شا/ 24