حوار خاص قدسنا مع بنت الشهید صلاح شحاده
حوار خاص وکالة القدس للانباء (قدسنا) مع "ام احمد" بنت الشهید "صلاح شحادة" قائد و مؤسس کتائب "عزالدین القسام" الجناح العسکری لحرکة المقاومة الاسلامیة فی فلسطین (حماس)
اکدت بنت الشهید "صلاح شحادة" ان الشعب الفلسطینی اصبح علی یقین اکبر من ای زمن مضی ان ایام الاحتلال الصهیونی باتت معدودة بعد ظهور الصحوة الاسلامیة التی شهدتها المنطقة. کمی انه تعلّم من کبار شهدائه کالشهید "صلاح اشحاده" انه لا سبیل امام هذا الشعب لطرد المحتل و زوال الکیان الصهیونی إلاّ مواصلة نهج الجهاد و المقاومة.
و قالت "ام احمد" بنت الشهید "صلاح شحاده" الیوم فی حوار خاص مع مراسل وکالة القدس للانباء (قدسنا) فی اجابتها عن رؤیة الشهید "صلاح شحادة" فی ما یخص مواصلة طریق الجهاد و المقاومة لطرد المحتلین الصهاینة من ارض فلسطین انه " لا شک ان الجهاد هو سبیلنا الوحید لتحریر ارض فلسطین و کل اراضی المسلمین و لو سئلت اطفالی ما هو السبیل لتخلیص الشعب الفلسطینی من الاحتلال؟ لقالوا ان السبیل الوحید هو طریق الجهاد و المقاومة".
و حول مواصفات والدها الشهید الذی یعتبر احد کبار شهداء فلسطین حیث لقن الاحتلال الصهیونی دروساً لن ینساها، تقول: هو القائد الحنون العطوف الحازم حیث انه کان یتحلّی باخلاق الرسول العظیم (ص)، و کان یتعامل مع جنود القسام کانه والداً لهم و فی نفس الوقت ایضاً هو القائد العسکری لهولاء الجنود.
و تواصل ام احمد حول مسیرة والدها الجهادیة فی مقاومة الاحتلال الصهیونی الجاثم علی صدور الشعب الفلسطینی و عن مساندتها و عائلتها له لمواصلة طریقه فی التصدی للعدو الصهیونی: عند ما دخل والدی السجن کان عمری سنة واحدة و عندما خرج من السجن بعد ما مکث فیه 12 عاما کنت فی الـ 13 من العمر و لم اتمکن من العیش معه إلاّ حوالی سنتین و بعد ذلک انتهت حیاته بالشهادة و کان یعوّضنا عن کل لحظة و عن کل ثانیه لم یکن متواجداً فیها معنا بعد ما خرج من السجن.
و اضافت ام احمد: کان ابی قبل استشهاده یؤکد أن الصهاینة سوف یخرجون دون ای شک من قطاع غزه و فعلا حدث هذا و خرج الصهاینه بعد ذلک من قطاع غزه.
و فی اجابتها عن انه کیف یمکنها مواصلة طریق ابیها الذی رسمه لها و للشعب الفلسطینی لدحر الاحتلال الصهیونی و تطهیر الارض و المقدسات الفلسطینیه من دنس الصهاینة فاجابت ام احمد: أنا و بقیة نساء فلسطین أخذنا علی عاتقنا أن نبثّ روح الأمل و المقاومة فی نفوس امهات الشهداء و المجتمع الفلسطینی (...) انه هذا هو طریقنا حتی التخلص من الاحتلال الصهیونی.
و تقول ام احمد بنت الشهید "صلاح شحادة" حول سؤال عن أن ما هی اهمیة الصحوة الاسلامیة و الثورات العربیة تجاه الانظمة الدیکتاتوریة و الاطاحة بهذه الانظمة التی کانت العمود الفقری للکیان الصهیونی من بینها نظام حسنی مبارک السابق: هذه کلمة والدی أنّ زوال الکیان الصهیونی قریب جدا و قال ذلک قبل شهادته فمابالک بعد کل هذه الثورات و سقوط الانظمة الفاسدة التی سقطت حیث انها کانت الداعم الرئیسی للصهاینة و نحمد الله علی هذه الثورات لأن الکیان الصهیونی الیوم یحُس أنه اصبح وحیدا فی الشرق الاوسط لأن المنطقه تشهد حالة من الوعی و لا اثر لنظام مبارک لکی یقدم لهذا الکیان الدعم کما کان فی السابق.
و تواصل ان "هذه الثورات تزید الشعب الفلسطینی قوة و ذلک سوف یؤدی الی زوال الکیان الصهیونی.
و حول تحریر الاراضی المحتلة تقول ام احمد ان "تحریر فلسطین یتم عبر المقاومة و الجهاد و لیس مسیر المفاوضات.
أما حول المساعی الغربیة و الصهیونیة و الاعلام العربی المشبوه لتشویه سمعة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تقول ام احمد: نحن نفهم جیدا ان الشعب الایرانی معنا قیادةً و شعباً و یقدم لنا الدعم لمواصلة الجهاد و هذا الاعلام لم یجد من یُعیر له اهتماماً و ننظر للامام الخمینی (رض) انه هو من قام بالثورة الاسلامیة فی ایران و کانت ثورته قد أنارت طریق شعوب المنطقه حتی انجزت هذه الثورات التی اطاحت بحلفاء الکیان الصهیونی.
اجری الحوار: سعید/ مراسل قدسنا
انتهی / شا / 24
الحوار مترجم الی اللغة الفارسیة بشکل کامل من خلال هذا الربط: http://www.qodsna.com/NewsContent-id_43860.aspx
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS