الفصائل الفلسطینیة: التهدیدات الصهیونیة ضد ایران "بلطجة"

استنکرت الفصائل الفلسطینیة ما جاء فی تقریر "أمانو" المسیس حول نشاطات ایران النوویة، و أکدت أن التهدیدات الصهیونیة الأخیرة ضد ایران هی صورة من صور "العربدة والبلطجة الصهیونیة فی المنطقة"واعتبرت الفصائل أن الاحتلال الصهیونی هو سبب عدم الاستقرار والفوضى فی الشرق الأوسط، مبدیة استغرابها من الصمت الدولی من الغطرسة الصهیونیة.

فقد صرح الناطق باسم حرکة المقاومة الاسلامیة حماس الدکتور سامی أبو زهری أن التهدیدات الصهیونیة ضد ایران -بغض النظر عن مدى جدیتها- صورة من صور العربدة الصهیونیة التی تجری فی ظل صمت دولی مریب.

وأکد أبو زهری أن هذه التهدیدات تؤکد أن الاحتلال الصهیونی هو السبب الحقیقی فی حالة عدم الاستقرار والفوضى فی المنطقة والشرق الأوسط بأکمله.

ومن جانبه وصف القیادی البارز فی حرکة الجهاد الاسلامی فی فلسطین الشیخ نافذ عزام التهدیدات الصهیونیة بالبلطجة التی قد تعودت علیها (السلطات الصهیونیة) فی ظل تغطیة أمریکیة.

وقال عزام:" تهدید الدول بهذه الطریقة یمثل خطرا على السلط الدولی ولیس المنطقة فحسب"، منتقدا الصمت الدولی من هذه التهدیدات.وأضاف الشیخ عزام :" من حق الدول امتلاک التقنیة النوویة وکافة الوسائل التی تضمن تطورها، کما أن اسرائیل تمتلک اسلحة نوویة منذ عشرات السنین وأمریکا لا تنطق بحرف واحد".

وأکد القیادی فی الجهاد الاسلامی أن هذه ازدواجیة فیها الکثیر من النفاق، داعیا إلى موقف عربی واسلامی صارم ضد هذه التهدیدات.

ومن ناحیته أکد عضو اللجنة المرکزیة للجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین کاید الغول أن التهدیدات الصهیونیة تثبت مرة أخرى أن (إسرائیل) مشروع استعماری یستهدف تقدیم المصالحة الرأسمالیة فی المنطقة، وإبقاء الشعوب الاسلامیة تحت السیطرة بهدف نهب خیراتها. وقال الغول:" هذه التهدیدات تثبت أن مایسمى بدویلة (اسرائیل) أداة من أدوات الادارة الأمریکیة فی المنطقة"، مبینا أنها تهدف إلى معاقبة ایران على مساندتها لقوى المقاومة فی غزة ولبنان.

ن/25