القیادی فی الجهاد أحمد المدلل : الاحتلال الصهیونی لا یفهم إلا لغة الحراب لغة الدم والجهاد حتى دحره من کافة الأراضی الفلسطینیة
أکد أحمد المدلل القیادی فی حرکة الجهاد الإسلامی أن معرکة الشعب الفلسطینی مع الاحتلال الإسرائیلی هی معرکة إرادات ولیس معرکة إمکانیات.وجدد, القیادی المدلل تأکید حرکته على أن الاحتلال الصهیونی لا یفهم إلا لغة الحراب لغة الدم والجهاد حتى دحره من کافة الأراضی الفلسطینیة.
وأوضح خلال کلمة له فی الوقفة التضامنیة التی نظمتها مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء أمام مقر الصلیب الأحمر بغزة, أن الأسرى فی سجون الاحتلال یواجهون قدرهم ویخوضون معرکة أشد وأشرس مع هذا العدو الذی لا یفهم للإنسانیة معنى, فمن خلال صمود الأسرى الأبطال ومن خلال معرکة الأمعاء الخاویة فإن المعرکة مع هذا العدو مستمرة.
وأضاف : المقاومة الفلسطینیة فی غزة أجبرت الاحتلال الصهیونی على التفکیر ألف مرة قبل أی هجوم أخر على القطاع, قائلاً :"أصبحت المقاومة الآن تقصف فی قلب مغتصبات العدو وأصبحت تأسر الجنود وأصبحت أشد وأشد من الماضی, فهی حققت توازن للرعب, لأن زمن القتل من جانب واحد والأسر من جنب واحد قد انتهى.
وتابع قوله, إن الجندی الأسیر فی ید المقاومة بغزة غلعاد شالیط لن یرى النور طالما هناک أسیر واحد أو طفل أو إمرة خلف قضبان الاحتلال الصهیونیة.
ن/25