qodsna.ir qodsna.ir

علی برکةممثل حماس فی لبنان: یوم القدس العالمی هو یوم التضامن العالمی مع فلسطین والقدس

موعدنا مع النصر قریب.. والقدس على مرمى حجر! 

 

 أکّد ممثل حرکة حماس فی لبنان علی برکة أنّ یوم القدس العالمی هو یوم التضامن العالمی مع فلسطین والقدس، مشیراً إلى أنّ القضیة الفلسطینیة هی قضیة کلّ الأحرار فی العالم، محذراً من أنّ القدس بخطر والمطلوب هو تحرک عالمی لانقاذها.

وفی حدیث خاص رأى برکة أنّ إحیاء هذه المناسبة المجیدة فی موقعة شهداء حق العودة فی بلدة مارون الراس الصامدة والمقاومة یشکّل دلالة واضحة على دعم الشعب اللبنانی والمقاومة الاسلامیة للقضیة الفلسطینیة وتأکید على أنّ دماء الشهداء لم ولن تذهب هدراً بل هی ستثمر نصراً مؤزراً وعودة قریبة للقدس.وفیما أکد أن النصر بات قریباً وأنّ القدس على مرمى حجر، أعرب عن اعتقاده بأنّ الثورات العربیة ستصبّ فی المدى البعید فی مصلحة فلسطین والقدس، مشیراً إلى أنّ هذه الثورات لا یمکن إلا أن تکون مع فلسطین وأنّ تحریر القدس لا یمکن أن یتحقّق بظلّ أنظمة تعترف بالکیان الصهیونی وتسیر فی الفلک الأمیرکی.

وإذ أکد برکة أنّ إعلان الدولة الفلسطینیة لن یتحقق إلا بعد تحریر فلسطین، دعا الرئیس الفلسطینی محمود عباس للعودة لمربّع الجهاد والمقاومة وما یریده الشعب الفلسطینی، مشدداً على أنّ تحریر فلسطین لن یتحقق إلا على أیدی المجاهدین، لافتاً إلى أنّ المعرکة لن تُحسَم إلا بالقتال، خصوصاً أنّ العدو لا یفهم إلا لغة القوة.

ممثل حرکة حماس فی لبنان علی برکة أکّد أنّ یوم القدس العالمی هو یوم التضامن العالمی مع فلسطین والقدس وهو الیوم الذی حدّده الامام الراحل الخمینی (قدس سرّه) فی آخر جمعة من شهر رمضان المبارک للتأکید على وحدة المسلمین وعلى أنّ قضیة فلسطین هی القضیة المرکزیة. واعتبر أنّ إحیاء هذا الیوم لا یجب أن یکون فقط إسلامیاً وعربیاً، موضحاً أنّ القضیة الفلسطینیة هی قضیة کلّ الأحرار فی العالم، مشدداً على أنّ العدو الصهیونی هو عدوّ الانسانیة فالکیان العنصری والغاصب یمارس الارهاب ضدّ کلّ المقدسات دون تمییز.

وانطلاقاً من ذلک، دعا برکة کلّ أحرار العالم لاحیاء یوم القدس العالمی والتضامن مع قضیة فلسطین والقدس خصوصاً بظلّ الحملة الصهیونیة المستعرة التی تستهدف المقدّسات الدینیة کما تستهدف الانسان الفلسطینی والحجر الفلسطینی والأرض الفلسطینیة. وحذر من أنّ العدو الصهیونی ینفذ مخططاً لتهوید المدینة المقدّسة ویعمل على تغییر معالمها لتصبح عاصمة للکیان الیهودی المزعوم، مشدداً على أنّ القدس بخطر والمطلوب هو تحرک عالمی لانقاذها.

ورداً على سؤال، أکد ممثل حرکة حماس فی لبنان أنّ الرهان هو على الشعب الفلسطینی وعلى الأمة ککل. وقال: "نحن أصحاب قضیة عادلة ومستبشرون خیراً بالتفاف الأمة الاسلامیة حول القدس". وأعرب عن اعتقاده بأنّ الثورات العربیة فی المدى البعید ستصبّ فی صالح القدس وفلسطین، "خصوصاً أننا بحاجة إلى أمّة حرّة حتى تستطیع أن تحرّر القدس وفلسطین".

وفی استعادة للثورة المصریة، لفت إلى أنّ قادة العدو الصهیونی قالوا بعد سقوط الرئیس حسنی مبارک أنهم خسروا کنزاً کبیراً، "ونحن نقول أننا کسبنا مصر الآن". وأوضح أنّ عودة مصر للأمة تقرّب أکثر وأکثر موعد فلسطین مع النصر إن شاء الله، مشیراً إلى أنّ هذه الثورات لا یمکن إلا أن تکون مع فلسطین وأنّ تحریر القدس لا یمکن أن یتحقّق بظلّ أنظمة تعترف بالکیان الصهیونی وتسیر فی الفلک الأمیرکی.

وفی هذا السیاق، لفت برکة إلى وجود حدیث شریف حیث یُنقل عن الرسول صلى الله علیه وسلم قوله: "لا تزال طائفة من أمتی على الدین ظاهرین لعدوهم قاهرین لا یضرهم من خالفهـم إلا ما أصابهـم من لأواء حتى یأتیهم أمر الله وهم کذلک". وأوضح أنّ هذه الطائفة المنصورة هی التی ستحرّر القدس وهی طائفة المقاومة والطائفة التی لا مذهب لها. وأشار إلى أنّ الآیة الکریمة أیضاً واضحة بمعنى أنّ تحریر المسجد الأقصى سیحصل من خلال حرب وقتال لا مفاوضات مع الکیان الغاصب بل من خلال المعارک الفاصلة، وذلک استناداً إلى قوله تعالى: "یا أیها الذین آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلکم تفلحون".

وختاماً، تطرّق برکة إلى الاستحقاق المنتظر فی شهر أیلول المقبل لقبول عضویة الدولة الفلسطینیة فی مجلس الأمن، فلفت إلى أنّ إعلان الدولة الفلسطینیة یحصل بعد تحریر فلسطین، معرباً عن اعتقاده بأنّ الادارة الأمیرکیة والکیان الصهیونی لن یسمحا لمجلس الأمن بقبول عضویة دولة فلسطین. وأکد أن واشنطن سوف تمنع حدوث ذلک وستستخدم حق النقض (الفیتو) لتحقیق غایتها.

ودعا برکة الرئیس الفلسطینی محمود عباس "أبو مازن" و"الاخوة فی قیادة منظمة التحریر الفلسطینیة" لیعودوا لمربع الجهاد والمقاومة وما یریده الشعب الفلسطینی، مشدداً على أنّ تحریر فلسطین لن یتحقق إلا على أیدی المجاهدین، لافتاً إلى أنّ المعرکة لن تُحسَم إلا بالقتال، خصوصاً أنّ العدو لا یفهم إلا لغة القوة، وهذا ما أثبتته التجربة اللبنانیة حیث صدر القرار الدولی رقم 425 فی العام 1978 لکنه لم ینفّذ إلا فی العام 2000 بعد أن أجبرت المقاومة الاسلامیة العدو على الانسحاب من جنوب لبنان.

وخلص برکة إلى أنّ المقاومة هی الخیار والطریق الوحید لتحریر الأرض، کما توجّه بالتحیة لکل الأحرار فی العالم ولا سیما للجمهوریة الاسلامیة فی إیران التی تقف دائماً إلى جانب الأحرار وإلى الشعب اللبنانی الشقیق والمقاومة الاسلامیة التی قدّمت آلاف الشهداء من أجل لبنان وفلسطین. وقال: "نحن على موعد مع نصر قریب فی القدس إن شاء الله".

ن/25


| رمز الموضوع: 140687