المقاومة فرضت معادلة فی کل الحراک السیاسی الموجود
بیروت حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء
قال الحاج " أبو عماد الرفاعی" ممثل حرکة الجهاد الإسلامی فی لبنان " ان النصر الذی حققته المقاومة الفلسطینیة فی غزة ضد العدوان الصهیونی ، أثبت بما لا یدع للسک بأنه یمکن الرهان على المقاومة لا على أی حلول استسلامیة یمکن ان تفرض على الشعب الفلسطینی ".
وأکد الرفاعی فی حوار لمراسل وکالة قدسنا للأنباء خلال اتصال هاتفی به " أن المقاومة فرضت معادلة فی کل الحراک السیاسی الموجود الآن وهذا إنجاز للمقاومة الفلسطینیة وتثبیت للحق الفلسطینی وسیساعد على عدم التفریط فی الحقوق والثوابت الفلسطینیة وخصوصا على المستوی العربی ".
وأوضح " أن هذا الحق الفلسطینی فرض معادلات ثلاث على الواقع الفلسطینی والعربی والإسرائیلی الأمریکی، هذا الواقع سیکون لصالح القضیة الفلسطینی وشعبنا ومقاومته، کما کنا نقول دائما أن المقاومة هی الأقدر على الحفاظ على الحقوق الفلسطینیة وهذا ما أثبته الأیام وصمود شعبنا ضد العدوان الغاشم على قطاع غزة ".
مشیرا " أن الثبات الفلسطینی ضد الهجمة الإسرائیلیة أنتج عدم تحقیق أی هداف لإسرائیل ، وان العدوان والمجازر التی جرت فی غزة فشلت فی کسر إرادة الشعب الفلسطینی وترکیع مقاومته وضرب صموده وتدمیر روحه النضالیة ودفعه للتخلی عن ثوابته وحقوقه الوطنیة والاستسلام الکامل للاحتلال".
وأوضح ممثل حرکة الجهاد فی لبنان " أن هذا الثبات هذا سوف یحافظ على الحق و الثوابت ویعزز وحدة الموقف الفلسطینی والتطلعات الفلسطینیة ".
وأکد الرفاعی على أهمیة الوحدة الوطنیة فی هذا الوقت بالذات وعلى رص الصفوف فی مواجهة العدو الصهیونی الذی دائماً ما عمل على استغلال الانقسام الفلسطینی، وقال "إن أی انقسام داخلی الیوم سیزید من تعقید الوضع فی غزة ".
مطالباً الجمیع بالوقف إلى جانب المقاومة لمواجهة العدوان الصهیونی والمجازر الصهیونیة، وحذر من أن یحاول أی أحد استغلال الوضع والاستعانة بالصهیونی من أجل العودة إلى غزة على الدبابة الصهیونیة ، وذلک لن یحدث أبداً وسیتم التعامل مع من هو قادم على الدبابة کمن هو بداخلها".
وتعقیبا على مبادرة السلام العربیة ومصیرها أوضح الرفاعی " مبادرة السلام التی کانت مطروحة فی الماضی، فی ظل الضعف العربی والانقسام والخلاف الفلسطینی – الفلسطینی کانت لدینا خشیة کبیر ان المبادرة العربیة محاولة إعادة إحیائها کان من ضمنها الموافقة الإسرائیلیة المبدئیة على جزء من البنود فی المبادرة وشطب بعضها وعلى رأسها موضع حق اللاجئین الفلسطینی".
وتابع " الیوم باعتقادی ان المبادرة العربیة قد ماتت، وانتزاع الحق الفلسطینی من الاحتلال هو العنوان من الاحتلال الإسرائیلی، والحفاظ على الثوابت الفلسطینیة وعلى رأسها قضیة اللاجئین وأصبحت من المحرمات ولا یستطیع أحد المس بها وبالمقاومة فی صموها أثبت هذا الحق الفلسطینی وجعلت البعض ألا یفکر عن هذا الحق التاریخی لعشبنا الفلسطینی ".
م/24
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS