علاونة :دعوة الإمام الخمینی لترسیخ حب القدس
علاونة لقدسنا إن دعوة الإمام أیة الله الخمینی لنصرة القدس للذکرى والتذکیر الدائم لترسیخ ثقافة حب القدس الطاهرة فی نفوس الشعب الإیرانی المسلم الشقیق وأبناء الأمة الإسلامیة.
الضفة الغربیة – حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء
قال الدکتور کمال علاونه ، أستاذ العلوم السیاسیة بجامعة فلسطین التقنیة فی طولکرم :" إن دعوة الإمام أیة الله الخمینی رحمه الله ، قائد الثورة الإسلامیة الإیرانیة عام 1979 ، ضد الظلم والطغیان وتخصیصه مدینة القدس بفعالیات ومسیرات ومهرجانات إسلامیة وخطب وإطلاق اسم القدس على الکثیر من المؤسسات الإیرانیة المدنیة والعسکریة فی عهد الثورة والجمهوریة الإسلامیة للذکرى والتذکیر الدائم لترسیخ ثقافة حب القدس الطاهرة فی نفوس الشعب الإیرانی المسلم الشقیق وأبناء الأمة الإسلامیة".
وتابع علاونة فی حدیث مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء فی الضفة الغربیة قائلا:" وهذه المناسبة تستحق منا کل الاحترام والإجلال والإکبار والتعاون والتعاضد فمن یحب القدس نحبه کفلسطینیین ، ومن یحرمنا من القدس نبغضه ونکرهه بکل معانی الکراهیة ".
و أضاف : " و رحم الله الإمام الخمینی وأسکنه فسیح جناته لسنه سنة حمیدة فی التضامن مع القدس وأهلها فهذه صدقة جاریة عن روحه ، وننوه بهذا الخصوص إلى أن التضامن مع المدینة المقدسة وحب القدس بحاجة لرعایة معنویة ومادیة فی الآن ذاته . آملین أن تستمر الثورة الإسلامیة الإیرانیة والشعوب العربیة والإسلامیة الأخرى ، کأبناء خیر أمة أخرجت للناس ، فی بذل المزید المزید من أجل المدینة الإسلامیة المقدسة فهی مکان إسراء ومعراج رسول الله محمد صلى الله علیه وسلم وهی أرض المحشر والمنشر وهی قبلة المسلمین الأولى وفیها ثانی المسجدین وثالث الحرمین الشریفین .
و واصل : " و نحن نعتبر القدس عاصمة فلسطین الحضاریة والسیاسیة والدینیة والثقافیة ، فی رمزیة فردیة من نوعها ، فالاحتلال یحرمنا من دخول القدس الشریف للصلاة فی المسجد الأقصى المبارک ، والزیارة وتنظیم الفعالیات الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة والإسلامیة وما إلیها ، وهذا یشکل اعتداء صارخا على حریة التنقل والعبادة والحیاة العامة ، فبناء الجدار العنصری الیهودی الفاصل حول القدس جعلها محاصرة أکثر بکثیر من السابق ، وفصل أهلها عن بقیة أهل فلسطین ، فأنا کمواطن من محافظة نابلس کنت أشد الرحال کثیر للمدینة المقدسة والصلاة فی المسجد الأقصى المبارک ، فی رمضان المبارک وغیره من شهور السنة ، ولکننا فی السنوات الأخیرة بعد حصارها بالجدار الحاقد الفاصل حرمنا من زیارة المدینة المقدسة والصلاة فی المسجد الأقصى المفدى ومثلی کذلک مئات آلاف الفلسطینیین ".
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS