حمدان: العدو انحسر یوم بدأت المقاومة ولا وجود لـ"إسرائیل" فی قاموسنا
أکد أن فلسطین الیوم تواجه معرکة على جبهتین
أکد أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الدولیة فی حرکة المقاومة الإسلامیة "حماس" أن فلسطین الیوم فی معرکة ضروس مع العدو على جبهتین؛ الجبهة الأولى استمرار المقاومة ضد الاحتلال حتَّى إنهائه، والثانیة الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطینی فی إطار برنامج التحریر والعودة الذی لا یتحقَّق إلاّ بالمقاومة، وهی الطریق الوحید الذی یستعید الحقوق.
وأوضح حمدان فی تصریح صحفی له أن حرکة حماس "مؤمنة إیمانًا راسخًا بأن المقاومة هی التی تذل هذا الکیان الصهیونی وتحرّر الأرض"، مشددًا على رفض حرکته الاعتراف بالکیان الصهیونی قائلا: ""قلنا بوضوح إننا لن نعترف بالاحتلال، والیوم أقول أکثر من ذلک أنَّه لا وجود لإسرائیل فی قاموسنا السیاسی".
وأشار إلى أن القدس "تواجه التهوید وترفض الاستسلام للعدو، رغم وجود المستعمرات الصهیونیة وعزلها بالجدار لتقطیع أوصالها وتمزیق وحدتها، وعزل شعبنا عن بعضه، وهو بذلک یقیم الحجَّة على دعاة التسویة لیسقط حلمهم فی دولة مسخ".
وأضاف: "أسوأ ما فی هذا العدوان هو استخدام ذوی القربى للنیل من المقاومة ومن الشعب الفلسطینی، وحصار غزة مستمر تغالبه إرادة الحیاة ورعب الاحتلال من محاولة فکّ الحصار؛ لأنَّ إسرائیل قد انحسرت یوم بدأت المقاومة، وأمَّا الأسرى فلهم شأن آخر لا یمکن أن ننساهم أو نسلم بشأنهم ولا مخرج إلاَّ بالتبادل حتَّى لو أدَّى الأمر إلى أسر جنود آخرین، وإننی أؤکّد أنَّ المقاومة مستمرة إن شاء الله حتّى تتحرّر أرض فلسطین من بحرها إلى نهرها".
وجدد القیادی فی "حماس" التأکید على تمسّک حرکته بالمصالحة الفلسطینیة، مشیرًا إلى أن المصالحة "کانت من أجل استعادة مشروع الوطن الفلسطینی، وهو مشروع التحریر والعودة على قاعدة المقاومة وبعمقه العربی والإسلامی ولیس شیئًا آخر".
وأضاف "القضیة لیست رئاسة الحکومة ولا الحصول على وزارة، بل إنَّ القضیة قضیة وطن وأمة وشعب لابد أن یتحرر، وقدس لابد أن تستعاد، ونحن قلنا وما زلنا مقتنعین أنَّ الخیار هو خیار المقاومة، ولو حاول البعض رسم صورة غیر ذلک".
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS