البطش: انهیار اتفاق المصالحة سیکون کارثیا

حذرت حرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین من مغبة انهیار اتفاق المصالحة ونتائجه الکارثیة على الشعب والقضیة الفلسطینیة، داعیة للحذر من ثورة الشعب الذی ینتظر بفارغ الصبر تنفیذ اتفاق المصالحة على الأرض.

ودعا القیادی فی الحرکة خالد البطش الحکومة المصریة إلى مواصلة جهودها لرعایة اتفاق المصالحة الفلسطینیة والحیلولة دون انهیاره على صخرة تمسک کل من حماس وفتح بموقفهما من شخصیة رئیس الحکومة الجدیدة.

ونفى خالد البطش القیادی فی الحرکة وجود أیة دعوات من القیادة المصریة للقوى الوطنیة والإسلامیة للاجتماع فی القاهرة لبحث إشکالیات وعراقیل إنجاح اتفاق المصالحة، داعیا القاهرة لعقد هذا الاجتماع فی اقرب وقت ممکن.

وشدد البطش للدستور على أن هناک تقاعسا وتباطؤا غیر مبرر فی تنفیذ اتفاق المصالحة وخاصة فی مجال تسمیة رئیس الحکومة، منتقدا إصرار الرئیس عباس على شخص فیاض کرئیس للحکومة وکأنه قدر على الشعب الفلسطینی.

وفی رده على التصعید الإسرائیلی المستمر فی قطاع غزة والضفة الغربیة قال البطش «إن إسرائیل تقوم بعملیة تصعید منظم سواء فی القطاع والضفة، مبینا أن هذا التصعید یأخذ أشکالا متعددة». وشدد على أن دولة الاحتلال تهدف من وراء تصعیدها إلى خلط الأوراق وعرقلة تنفیذ اتفاق المصالحة وترید أن ترسل رسالة بان الأمن هو فی مقدمة أولویاتها وبالتالی ترید تحویل قطاع غزة إلى ساحة للرمایة الإسرائیلیة.

ودعا کافة الفصائل المجاهدة والمقاومة إلى الرد بکل قوة على العدوان الإسرائیلی المتصاعد على قطاع غزة والضفة الغربیة، مشیرا إلى أن الحدیث عن الحفاظ على التهدئة غیر المعلنة أصبح من العبث والمقاومة مطالبة بالرد على الجرائم الإسرائیلیة.

( عن فلسطین الیوم )

ن/25