سقوط الأنظمة العربیة سیساعد على زوال إسرائیل

احمد یوسف: سقوط الأنظمة العربیة سیساعد على زوال إسرائیل بشکل یفاجئ الجمیع

 أکد الدکتور أحمد یوسف المستشار السیاسی السابق لرئیس الحکومة الفلسطینیة التی تدیرها حرکة حماس فی غزة ان سقوط الأنظمة العربیة بشکل سریع سیساعد فی زوال دولة إسرائیل بشکل یفاجئ الجمیع.جاءت أقوال یوسف خلال مشارکته فی ندوة سیاسیة عقدتها کلیة العلوم والتکنولوجیا جنوب قطاع غزة، إذ أکد خلالها على أن المتغیرات الحاصلة على الساحة العربیة ستأتی فی صالح القضیة الفلسطینیة.وقال 'إن الثورات فی تونس ومصر جاءت لتغییر الواقع السیاسی الذی تتبعه تلک الأنظمة جراء استخدامها لأسالیب قمعیة بحق شعوبها أو من خلال ارتباط سیاستها بسیاسات غربیة خدمة لمصالحها الشخصیة'.

وأشار إلى أن ما یقوم به الآن النظام اللیبی یعد انتهاکاً لحقوق المواطنین المدنیین على اعتبار أن لیبیا دولة نفطیة وتمتلک الکثیر من الأموال التی تسخر لخدمة النظام وحمایة ممتلکاته.

وخلال کلمته تحدث یوسف عن دور الإعلام والتقدم التکنولوجی فی صناعة التغییر، وقال ان هذا التطور 'ساعد على نشر ثقافة الشعوب فی شتى أنحاء العالم ومساعدتها لتثور ضد أنظمتها الاستبدادیة'.وأشار إلى ان التقدم التکنولوجی السریع من خلال شبکات التواصل الاجتماعی 'فیسبوک' و'تویتر' ساعد على التواصل السریع بین الشعوب وتحقیق المصالح المرجو.

وربط یوسف بین سقوط الأنظمة العربیة، وبین واقع القضیة الفلسطینیة، وقال ان سقوط هذه الأنظمة بشکل سریع 'سیساعد على زوال دولة إسرائیل بشکل یفاجئ الجمیع خاصة فی ظل وجود دراسات علمیة تؤکد ذلک'. وأشار الى أن القضیة الفلسطینیة تعد 'عصب العالم العربی والإسلامی'، وشدد على ضرورة قیام الفلسطینیین بالاستفادة من المتغیرات فی المنطقة، من خلال 'إنهاء الانقسام وتحقیق شراکة سیاسیة وتوحید الصف الفلسطینی فی مواجهة عونا وعدو الأمة ما یسمى بإسرائیل'.

وتطرق أیضاً إلى التغیرات التی ستشهدها المنطقة العربیة والممثلة فی وصول الإسلامیین إلی سدة الحکم ضمن الخریطة المستقبلیة للمنطقة.وأکد أن الأنظمة العربیة ستقول وضمن توجهاتها الجدیدة 'لا للسیاسات الغربیة لضمان حشد جماهیرها'.