الرفاتی یحذر من استمرار سیاسة الحصار ضد غزة
حذَّر وزیر الاقتصاد الوطنی بالحکومة الفلسطینیة فی غزة الدکتور علاء الرفاتی من تواصل سیاسة الحصار فی القطاع، مُحمِّلاً فی السیاق سلطات الاحتلال المسؤولیة الکاملة عمَّا یجری فیه من أزمات.و أفاد مراسل و أکد الرفاتی وجود نقص شدید فی متطلبات الحیاة الأساسیة جرَّاء إغلاق الاحتلال المتکرر للمعابر". و اتهم الکیان الصهیونی بتصعید عدوانه على قطاع غزة اقتصادیاً، داعیاً المجتمع والمؤسسات الدولیة لتحدید مواقف واضحة تجاه سیاسة الحصار. و أشار الرفاتی إلى أن قطاع غزة یشهد نقصاً مطرداً فی غاز الطهی خلال الآونة الأخیرة، مبیِّناً أن ذلک یهدد بتجدد الأزمة التی عانى منها الأهالی مدةً طویلة.
و لفت وزیر الاقتصاد فی غزة إلى أن الاحتلال یحرم الفلسطینیین من الاستفادة من حقل للغاز داخل البحر المتوسط یتواجد فی المیاه الإقلیمیة للقطاع، قائلاً:" إن ذلک الحقل یجرى استثماره من قبل مؤسسة British Gas وصندوق الاستثمار التابع للسلطة الفلسطینیة".
و من جهته، أوضح رئیس الهیئة العامة للبترول رائد رجب أنَّ غزة تحتاج بشکلٍ یومی لـ 200 - 250 طن من غاز الطهی، موضحاً أن الاحتلال لا یُدخل من هذه الکمیة سوى 60% فقط. و بیَّن رجب أن غزة تعانی من تقلیص کمیة الغاز منذ 6 سنوات، داعیاً إلى ضرورة العمل على إدخال الکمیة الکافیة منه بصورة منتظمة باعتباره سلعة أساسیة وإستراتیجیة لا یمکن الاستغناء عنها.
و من ناحیته، کشف رئیس جمعیات أصحاب محطات الوقود بغزة محمود الشوا أنهم یبحثون إرسال وفدٍ من القطاع الخاص إلى القاهرة للتباحث مع المسؤولین المصریین فی إمکانیة إدخال الغاز والمحروقات للقطاع.
و جدیر بالذکر أن غالبیة أنفاق التهریب على الحدود المصریة – الفلسطینیة، تضخ عبر أنابیب تمر من خلالها کمیةً کبیرة من السولار والبنزین إلى القطاع المحاصر لکن تعذر على ملاکها حتى اللحظة ضخ سلعة غاز الطهی کون ذلک یحتاج تقنیات فنیة خاصة.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS