الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الزهار : التحدی القادم فی المصالحه

 

 

الزهار: الملف الامنی محلول.. وتشکیل اللجنة الامنیة العلیا هو الذی یحتاج الى حل هناک ضوء اخضر امریکی للمصالحة ومن یحاول استخدامها لتحسین شروط التفاوض لن ینجح

 

 

أکد الدکتور محمود الزهار عضو المکتب السیاسی لحرکة حماس بأن قبول حرکة فتح بالتفاهمات السابقة المتعلقة بالقضایا الخلافیة فی الورقة المصریة فی هذه المرحلة جاء بضوء اخضر امریکی او موافقة امریکیة على اتمام المصالحة الفلسطینیة وانهاء الانقسام المتواصل ما بین قطاع غزة والضفة الغربیة منذ منتصف عام 2007.

وبشأن الاهتمام الواضح الذی اظهرته القیادة الفلسطینیة التی اجتمعت السبت وضم اجتماعها اللجنة التنفیذیة واللجنة المرکزیة لحرکة فتح بالتوجه نحو تحقیق المصالحة الفلسطینیة بالتزامن مع قرارها وقف التفاوض المباشر مع اسرائیل لحین وقف الاستیطان قال الزهار : فی البدایة أصحح بان هذه لیست القیادة الفلسطینیة، هذه جزء من القیادة والجزء الاخر وهو الاغلبیة فی الجانب الاخر عند حماس والفصائل الاخرى، وهذه النقطة الاولى. اما ان تکون فی قیادة فتح رغبة فی التوصل لاتفاق مصالحة اعتقد بان ذلک جاء بعد وصول کل یسمى بمسیرة السلام الى ما وصلت الیه'، فی اشارة الى فشل المفاوضات والعملیة السلمیة التی تقوم بها السلطة الفلسطینیة ومنظمة التحریر مع اسرائیل.

وحول الانعطاف المفاجئ الذی حدث على ملف المصالحة مؤخرا قال الزهار : لیس امام فتح الا ان تعود للشارع الفلسطینی، وهذه قضیة کان من المفروض ان یکون الاهتمام بها من السابق وان لا یعتمد على نتائج المفاوضات، ولکن نحن نرحب بهذا الموقف ونرى بأن فیه مصلحة استراتیجیة ولیست مصلحة تکتیکیة ومن یحاول ان یستخدمه - ملف المصالحة - تکتیکیا لتحسین شروط التفاوض فی الحقیقة لن ینجح'، وذلک فی اشارة الى تحذیره من ان یکون توجه حرکة فتح نحو المصالحة جاء لاستخدامه 'کتکتیک' تفاوضی .

وحول التصریحات الصارد عن اکثر من مسؤول فلسطینی وخاصة من قبل قادة فتح خلال الایام الماضیة بان باب المصالحة بات مفتوحا على مصراعیه قال الزهار : نحن لا نرید ان یتفاءل الناس کثیرا او ان یتشائموا کثیرا ، هناک بعض المواضیع المعلقة تم التفاهم حولها ، وبالمناسبة هذه تفاهمات قدیمة ولکن فتح کانت ترفضها ، والآن قبلتها کی ننهی هذه القضیة ثم نذهب لتطبیقها وهذا هو التحدی القادم'.

واشار الزهار الى ان تنفیذ التفاهمات الفلسطینیة الفلسطینیة حول القضایا التی منعت حماس من التوقیع على ورقة المصالحة المصریة هی التحدی القادم عند تنفیذ اتفاق المصالحة.

وکان عزام الاحمد عضو اللجنة المرکزیة مفوض العلاقات الوطنیة والحوار مع حماس اعلن مؤخرا أن أبواب المصالحة الفلسطینیة- الفلسطینیة فتحت على مصراعیها، مؤکدا أن نتائج المباحثات بین فتح وحماس أسفرت عن اتفاق الحرکتین على ثلاث نقاط من النقاط الأربع الخلافیة والتی تضمنتها الورقة المصریة، مشیرا إلى أن هناک نقطة واحدة فقط سیتم النقاش والبحث بشأنها بین حرکتی فتح وحماس فی الاجتماع المزمع عقده فى دمشق خلال الایام القادمة، وهی التی 'تتعلق بمسألة الأمن الداخلی وإعادة تشکیل وبناء الأجهزة الأمنیة'.

وعند سؤال الزهار حول ما یشاع فی الساحة الفلسطینیة بأن جمیع القضایا الخلافیة ما بین فتح وحماس تم التفاهم بشأنها خلال الاجتماع الذی عقد مؤخرا بین وفد فتح برئاسة عزام الاحمد ووفد حماس برئاسة خالد مشعل فی دمشق وان الملف الامنی هو الوحید الذی ما زال عالقا قال الزهار الذی کان فی طریقه لاحد المساجد فی غزة لأداء صلاة الظهر وصلاة الجنارة على زوجة وزیر الصحة بقطاع غزة باسم نعیم احد قادة حماس ': لا، لا، الملف الامنی محلول، ولکن تشکیل اللجنة الامنیة العلیا هو الذی یحتاج الى حل وتشکیل، ولکن الملف الامنی تم الاتفاق علیه فی صفحات طویلة'.

وعند وصوله الى باب المسجد وتأکیده بانه مضطر للدخول کان السؤال الاخیر الموجه له عبر الهاتف الخلیوی هل تعتقد بان هناک ضوءا امریکیا اخضر للمصالحة الفلسطینیة؟ رد الزهار قائلاً : 'انا أوافق على هذا الموضوع، لاننا قبل ذلک اتفقنا یوم جاء الامین العام لجامعة الدول العربیة السید عمرو موسى الى هنا- الى قطاع غزة- ولکن التدخل الامریکی هو الذی حال دون تنفیذ الاتفاق. الان اذا وافقت فتح اعتقد بان هناک ضوءا اخضر وان هناک موافقة من امریکا'.

ن/25

 

 

 

 

 


| رمز الموضوع: 140595







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)