برلمانی فلسطینی ینتقد عدم الاهتمام العربی بقضیة القدس

حذر عضو المجلس التشریعی الفلسطینی احمد عطون من مخططات کیان الاحتلال لافراغ المدینة المقدسة من وجودها العربی والاسلامی، ودعا لممارسة ضغوط دولیة وعربیة علیه لردعه عن تنفیذ قرارات التهجیر بحق المقدسیین، منتقدا عدم اهتمام الانظمة العربیة والمجتمع الدولی بقضیة القدس.

وقال عطون فی تصریح خاص الاثنین: ان مصادقة محکمة الاحتلال على امر المغادرة یعتبر ضوءاً اخضر نهائیا لابعادنا عن مدینة القدس حسب قانون الاحتلال، مطالبا بممارسة ضغوط دولیة وعربیة لردعه عن هذه الخطوة.

وأضاف: ان هذا الاجراء یأتی فی اطار سلسلة من المخططات الاحتلالیة التی تطال مدینة القدس وسکانها من اجل تغییر معالمها دیمغرافیا وجفرافیا، مشیرا الى انها ستشمل قائمة من 318 شخصیة من المقرر ابعادها عن القدس ایضا.

واکد ان ذلک انما هو مقدمة لفتح باب الابعاد من جدید بعد سن قانون تهجیر السکان من القدس، منوها الى ان اکثر من 10 الاف طفل مقدسی حتى الان لا یتمتعون بحق الاقامة، کما تم سحب بطاقات الاقامة من 12 الف مقدسی لحد الیوم، فیما تم عزل تجمعات سکانیة کبیرة خارج ما یسمى بجدار الفصل العنصری.

واوضح عطون ان هذه الاجراءات هی ضمن مخطط اسرائیلی واضح المعالم وضعت استراتیجیاته وخصصت میزانیاته، وبدأ بتنفیذه والیوم یبلغ اوج ذلک لتحقیق نسبة عربیة ضئیلة فی القدس ومسخ الوجود العربی والاسلامی فیها.

وتابع: کما ان الاحتلال یسعى الى تغییر معالم القدس جغرافیا من خلال المصادرة وهدم البیوت والاعتقال، مشیرا الى ان الاحتلال سلم الیوم المقدسیین قرارات هدم فی حی سلوان، لجعل القدس لقمة سائغة امام مخططاته.

وانتقد عطون عدم وجود توجه جاد وحقیقی من قبل الانظمة العربیة والمجتمع الدولی فی مواجهة الاحتلال، معتبرا ان التصریحات بهذا الشأن تأتی على استحیاء ولرفع العتب عن الانظمة فی هذا الاطار.

ن/25