الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

سیاسة إیران فی مواجهة الصهیونیة هی الامثل

مدیر مرکز التقریب بین المذاهب الاسلامیة فی غامبیا لقدسنا :

قدسنا / صرح مدیر مرکز التقریب بین المذاهب الاسلامیة فی غامبیا ان الطریق الامثل لهزیمة العدو الصهیونی هو السیر علی السیاسة التی تتبعها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تجاه العدو الصهیونی .

هذا و ضمن فعالیات المؤتمر الدولی الثالث و العشرون للوحدة الاسلامیة فی طهران اکد الشیخ "عثمان محمد جاه" فی حدیث خاص علی هامش فعالیات المؤتمر لوکالة قدس للانباء ان القضیة الفلسطینیة هی القضیة المهمة التی توحد الامة الاسلامیة و من الممکن ان تقرب المواقف فی ما بینها و إذا ما تم التوصل الی حل لهذه القضیة فسیعبّد الطریق للتخلص من التفرقة و الطائفیة و غیر ذلک من خلافات بین الامة الاسلامیة .

کما اکد هذا المفکر الاسلامی انه یجب علی جمیع شعوب الامة الاسلامیة التفکیر من اجل حل هذه القضیة المهمة فی العالم الاسلامی و التخلص من الکیان الصهیونی .

هذا و قد اشار الشیخ جاه الی بدایة احتلال الاراضی الفلسطینیة من قبل الکیان الصهیونی و قال فی هذا السیاق : کان المسلمون فی بدایة احتلال الاراضی الفلسطینیة موحّدون و کثیر من الدول الاسلامیة بادرت الی قطع علاقاتها مع العدو الصهیونی لکن و للاسف بعد حین من الزمن حاولت بعض الدول العربیة ان تجل من هذه القضیة شکل عربی و تحصرها فی هذا النطاق و هذا ما جعل الکثیر من الشعوب الاسلامیة لم تستمر فی دعمها لهذه القضیة التی هی فی الحقیقة قضیة اسلامیة و لیست عربیة .

کما اضاف فضیلته ان الدولة الوحیدة من بین الدول الاسلامیة التی لم تنجر الی هذه المخططات الرامیة الی ابعاد الدول الاسلامیة عن الشعب الفلسطینی هی الجمهوریة الاسلامیة و استمرت الجمهوریة الاسلامیة داعمة الشعب الفلسطینی منذ انتصارها الی یومنا هذا و سخرت جمیع إمکانیاتها من اجل حل هذه الازمة .

کما انتقد الشیخ عثمان محمد جاه مواقف بعض الدول العربیة المتماشیة مع العدو الصهیونی و قال فی هذا السیاق : ان بعض الدول العربیة و بدل ان تساند المقاومة صارت تقدم المعلومات الاستخباراتیة و السریّة للعدو الصهیونی مما ادی ذلک الی اغتیال عددا من الکوادر القیادیة فی المقاومة .

المصدر : وکالة قدس للانباء (قدسنا)

انتهی / شا / 24

 

| رمز الموضوع: 140560







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)