حمدونة لقدسنا: التهدید ببتر سیقان الأطفال الفلسطینیین الأسرى من قبل الإحتلال محاولة رخیصة للنیل من صمودهم.
حمدونة لقدسنا: التهدید ببتر سیقان الأطفال الفلسطینیین الأسرى والاغتصاب من قبل الإحتلال الإسرائیلی محاولة رخیصة للنیل من صمودهم.
غزة- حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء
قال " رأفت حمدونة" مدیر مرکز الأسرى للدراسات ، أن ممارسات دولة الإحتلال فیما یتعلق بالأسرى جمیعا بما فیهم الأطفال والأسیرات، یعانون بشکل کبیر من قمع واضطهاد ولا یقتصر على الأطفال أو النساء ، وهذه الانتهاک منذ بدابة الحرکة الوطنیة الأسیرة حتى هذه للحظة لا تزال متسمرة "
وجاءت أقوال حمدونة فی حوار خاص لمراسل وکالة قدسنا للأنباء فی غزة ، على إثر التقریر الإسرائیلی الحقوقی ، الذی کشف عن تهدید ببتر سیقان الأطفال الأسرى والتهدید باغتصابهم ".
وتابع حمدونة " وفیما یتعلق بالانتهاکات بتهدید بتر سیقان الأطفال، هی شبیهة بانتهاکات الکبار، ولکن هناک زیادة أکثر ، أن دولة الإحتلال تستغل دم قرة الطفل الفلسطینی ما دون سن الـ18 عشر، بحکم عدم قدره وإرادته وإمکانیاته العقیلة بالدفاع عن نفسه ".
وأضاف " لذلک تستمر دولة الإحتلال بهذه الانتهاکات بحق القاصرین وتحاول أن تستغل کافة المستویات النفسیة و الجسدیة".
وبسؤاله هل سجل المرکز حالات اغتصاب فقال حمدونة " نحن فی مرکز الأسرى للدراسات وفیما یتعلق بالاغتصاب وللحقیقة ولکی أطمئن الأهالی هنالک ما یقارب 350 طفل فلسطینی ، لم نشهد ولم یوجد لدینا أی شهادة بحدوث شیء من هذا القبیل، ولکن ربما یوجد تهدید من هذا القبیل لکن شیء عملی لا یوجد".
و وصل حمدونة حدیثه مع وکالة قدسنا " والانتهاکات التی تحدثت عنها المحامیة العامة فی إسرائیل حتى من المدنیین الیهود هی کثیرة ، وتعاملت إسرائیل فی السجون بأنها محاولة النیل من الأسیر ولیس تأدیبیة هذا بحق الأسرى القاصرین الجنائیین، وهذا التقریر کان قبل أسبوع ، لذلک نقول إذا کان هذا الانتهاک بحق الأسرى القاصرین المتعلقین بالیهود ، فنتساءل نحن الفلسطینیین ، الذین یوجد لدینا 11 ألف أسیر فلسطینی منهم 90 أسیرة و 350 طفل فلسطینی ".
وعن القلق الذی یساور أهالی الأسرى أشار حمدونة " من حق أهالی الأسرى بعد صدور هذا التقریر أن یکون لدیهم قلق حقیقی ویجب أن یکون هنالک و سیلة للضغط سواء کانت جماهیریة بالإعتصامات او حتى دولیة عبر الضغط على مؤسسات دولیة مثل الصلیب الأحمر والأمم المتحدة لکی تحفظ الأسرى الفلسطینیین وخاصة القاصرین ".
وأوضح "و عندما یکون هناک قمع فی التعذیب واعتقال للأسیر أو الأسیرة قوات الإحتلال لا تفرق فی التعامل مع أسیر طفل قاصر أو أسیرة لدیها أطفال، وهذه جریمة کبیرة الأسیر الفلسطینی ذو الإمکان البالغ یحاول الدفاع عن نفسه بشتى الوسائل ، هناک إضرابات مفتوحة عن الطعام وتصدی جسدی وبدنی ومواجهات ما بین الأسرى وقوات الإحتلال فی السجون".
وفی ختام حواره قال حمدونة " أن إسرائیل تستغل ظرف الأسیرات والأطفال القاصرین بعدم قدرتهم وعدم إمکانیاتهم قیاسا بالأسرى البالغین، لذلک هناک قلق حقیقی یتهددهم وأن التهدید ببتر سیقان الأطفال الفلسطینیین الأسرى والاغتصاب من قبل الإحتلال الإسرائیلی محاولة رخیصة للنیل من صمودهم ".
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS