البروفیسور قاسم لقدسنا..الغرب یحاول تأجیج إیران

رام الله- حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء

قال البروفیسور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السیاسیة بجامعة النجاح الوطنیة فی نابلس بالضفة الغربیة، إن الغرب وعلى رأسهم العدو الصهیوأمریکی یحاول بشتى الطرق والوسائل تأجیج الوضع الداخلی فی إیران من اجل مکاسب شخصیة وتدمیر الجمهوریة الإسلامیة وکسر شوکة المقاومة فی لبنان وفلسطین.

وجاءت أقوال قاسم خلال حوار لمراسل وکالة قدس للأنباء" قدسنا" الیوم الأحد، تعقیبا على آخر التطورات والمستجدات فی إیران، وکذلک استمرار الجمهوریة فی دعم المقاومة بمناسبة الذکرى السنویة الأولى للحرب الصهیونیة على قطاع غزة.

وتابع، لقد حاولوا بشتى الطرق و شنوا حربا على إیران من خلال الدول العربیة و حاصروها بکافة الأشکال و الألوان ولم یستطیعوا إسقاط نظام الحکم ، الآن هی فرصة بالنسبة لهم ، أی بعد ما کانت المنطقة لعبة بأیدیهم تشکل الآن إیران عقبة کبیرة فی وجوههم لذلک یریدون التخلص منها .

وأشار إلى أن هناک تحدی فی التصنیع العسکری التقلیدی وإیران استطاعت على الرغم من أننا لا نعرف إلا القلیل مما صنعته إیران فی هذا المجال وعلى المستوى التصنیع العسکری الاستراتیجی أیضا إیران تسیر فی هذا الاتجاه بتقدم ولا نعلم أیضا إلى أین وصلت و لا الغرب یعلم .وتابع و أنا تقدیری أن إیران قطعت أشواطا کبیرة وبالتالی هناک تخوف لدى الغرب و أمریکا و بریطانیا أن یتم طرد الاستعمار من المنطقة أو أن تسقط أنظمة عربیة وبالتالی مصالحهم فی المنطقة هی فی خطر .

وفى معرض رده على سؤال حول دور إیران فی دعم المقاومة منذ عهد الإمام الخمینی رحمه الله حتى الیوم قال قاسم:" المقاومة فی المنطقة فی مواجهة إسرائیل لم تحقق انتصارا إلا بفضل دعم الجمهوریة الإسلامیة فی إیران ، کل حرکات المقاومة وفصائل المقاومة الفلسطینیة ، أولا تزوید حزب الله بالسلاح والمال و التدریب و التنظیم و انتصر ، ووقفت مع حماس و انتصرت أو على الأقل أفشلت إسرائیل .

وأضاف أن أمریکا والکیان الصهیونی لم یعودا الآن قادرة على شن حرب دون التفکیر ألف مرة قبل أن تفعل ذلک .

المصدر : وکالة قدس(قدسنا)للانباء

انتهی / شا / 24