خبیر إستراتیجی لبنانی: اللوبی الصهیونی یقود الکونغرس الأمیرکی
أکد الخبیر فی الشؤون الإستراتیجیة العمید المتقاعد فی الجیش اللبنانی أمین حطیط أن کل الخطوات التی یتخذها الکونغرس الأمیرکی هی لمصلحة الکیان الصهیونی لأن "هذا الکونغرس یقوده اللوبی الصهیونی وأصدقاء إسرائیل فی أمیرکا".
وإعتبر الدکتور حطیط أن مطالبة 31 عضواً من الکونغرس الأمیرکی إدارة بلادهم بتکریس مساعداتها المخصصة للجیش اللبنانی والقوات الدولیة فی لبنان من أجل نزع سلاح المقاومة, هو إجراء لیس بجدید , وعلینا أن نعرف أن هذا الکونغرس هو صنیعة تقاطع المصالح الرأسمالیة التی تقودها الصهیونیة واللوبی الصهیونی وأصدقاء إسرائیل.
ورأى أن ممارسة ضغوط من الکونغرس على الحکومة الأمیرکیة لا ضرورة لها طالما أن هذه الحکومة تتماهى فی سیاستها مع السیاسة الصهیونیة فی هذا الموضوع.
وعن القرار الأمیرکی بمقاطعة وزراء حزب الله فی الحکومة اللبنانیة قال حطیط: الحکومة اللبنانیة هی کل متکامل ولیست جزر مستقلة وتتعامل مع هذه الجزیرة ولا تتعامل مع تلک, الحکومة تقدمت إلى مجلس النواب ببیان وزاری وهی متضامنة.
و أضاف: عندما تقول أمیرکا أنها ستتعاون مع هذا الوزیر ولا تتعامل مع ذاک, یجب على الحکومة عدم فسح المجال لذلک لأن علاقات الدولة یجب أن تکون عبر وزارة الخارجیة, ووزارة الخارجیة معروفة لمن, أما إذا تعامل السفیر الأمیرکی مع الوزراء الآخرین فهذا فی غیر محله.
وتابع حطیط یقول: ثم من قال إن حزب الله هو بحاجة إلى التعاون أو إلى إقامة علاقة مع أمیرکا, حزب الله ینظر إلى أمیرکا على أنها حلیف استراتیجی للکیان الصهیونی وعدوة للبنان والعرب ومدمرة للشعبین الفلسطینی واللبنانی ولا نجد إی نزعة لأن یتقبل حزب الله حتى فکرة الحدیث فی مسالة التعاون.
وختم حطیط قوله: لهذا أقول إن حزب الله لیس بحاجة إلى التعاون مع أمیرکا ونظرة حزب الله العقائدیة والسلوکیة لأمیرکا یعرفها الجمیع بأنها عدوة الشعوب ولیست صدیقة للأحرار.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS