محتشمی بور:الشعب الایرانی یعتبر الکیان الصهیونی نموذجا حی للظلم ضد الشعب الفلسطینی
خاص قدسنا / اعتبر سماحة حجة الاسلام و المسلمین السید محتشمی بور الامین العام لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطینیة و القدس الشریف ان المکانة و الظروف التی یعیشها محور المقاومة فی المنطقة بأنها فریدة و استثنائیة و قال سماحته ان الانتصارات التی حققها الشعبین الفلسطینی و اللبنانی علی العدو الصهیونی انها نتیجة انتصار الثورة الاسلامیة فی إیران بقیادة الامام الخمینی الراحل (قدس الله نفسه الزکیة) .
و فی حدیث خاص لوکالة قدس (قدسنا) للانباء فی سکرتاریة مؤتمر دعم انتفاضة الشعب الفلسطینی و القدس الشریف فی مجلس الشوری الاسلامی بطهران قال : بعد انتصار الثورة الاسلامیة فی إیران تغییرت جمیع المعادلات فی المنطقة و حتی معادلات العالم و فی الوقت الذی خرجت فیه مصر من المعادلة حلت الثورة الاسلامیة فی إیران مکانه و اصبحت إیران تمثل املا کبیرا للشعب الفلسطینی .
و حول ظهور حرکات المقاومة و التحریر بعد انتصار الثورة الاسلامیة فی إیران مثل الجهاد الاسلامی و حماس و حزب الله و الانتفاضة الفلسطینیة الاولی قال سماحته : ان حرکات المقاومة هذه جرت المعرکة الی داخل الاراضی المحتلة و استطاعت ان تحقق انتصارات فریدة و عظیمة علی العدو الصهیونی .
کما انتقد سماحته موقف السلطة الفلسطینیة إزاء الانتفاضة و المقاومة فی فلسطین و اکد انه کان من المتوقع ان تقوم السلطة الفلسطینیة برئاسة محمود عباس بدعم المقاومة و ان تکون فی خندق واحد مع المقاومة لا أن تکون ضدها لأن الصهاینة فی نهایة المطاف لا یفرقون بین هذا وذاک و سیعاملون السلطة بنفس المعاملة التی تعاملوا بها مع حرکات المقاومة و حول تنحی محمود عباس شکک محتشمی بور فی هذا الامر و اعتبره تنسیقا مع الولایات المتحدة .
و اضاف رئیس المنظمات غیر الحکومیة و الداعمة للقضیة الفلسطینیة و تحریر القدس الشریف فی إیران أن جمیع سبل التسویة لقد وصلت الی طریق مسدود و ان الطریق الوحید الذی یمکن ان یوصل الشعب الفلسطینی الی حقوقه هو طریق المقاومة و لا شئ آخر غیر مشروع المقاومة .
و حول المکانة التی تتمتع بها القضیة الفلسطینیة لدی اطیاف الشارع الایرانی المتنوعة قال محتشمی بور : انا اعتقد ان الشعب الایرانی و بمختلف اطیافه و خاصة جیل الشباب و طلبة الجامعات یعتبر الکیان الصهیونی نموذجا حیاً للظلم و الاعتداء تجاه الشعب الفلسطینی و شعوب المنطقة کافة . و فی نهایة حدیثه اشار سماحته الی الظروف التی انشأت فیها منظمة دعم الانتفاضة الفلسطینیة و القدس الشریف فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة و قال : ان هذه المؤسسة انشأت عام 2006 من اجل متابعة حقوق الشعب الفلسطینی فی الداخل و الخارج و استطاعت لحد الآن أن تقوم بأنشطة ملموسة و مهمة فی المؤتمرات الدولیة و من جملتها اجتماع دوربان 2 فی جینیف .
المصدر : وکالة قدس للانباء(قدسنا)
انتهی / شا / 24
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS