سامی أبو زهری: إسرائیل اجبن من تقدم على ضرب إیران، فها هو متردد بالهجوم أو اجتیاح قطاع غزة بإمکاناته المحدودة فهل ستجرؤ على ضرب إیران
بیت لحم ـــ خاص لقدسنا
أکد المتحد باسم حرکة حماس السید سامی أبو زهری فی حدیث لوکالة قدسنا فی فلسطین أن الحرکة ترحب بدعوة الرئیس الفلسطینی للحوار، وقال بان لقاء السید خالد مشعل مع قادة الفصائل فی دمشق کان یهدف الى تعزیز ذلک، کما أشار إلى أن إسرائیل أبدت عدم اهتمام حتى الآن فی موضوع التهدئة وقال بان الفصائل الفلسطینیة جاهزة للتعامل مع جمیع الخیارات.
وبشأن نظرته الى دعوة السید محمود عباس للحوار، قال :تصریحات الرئیس الفلسطینی بشان دعوة لحوار وطنی تتفق مع تمسک حرکة حماس بالدعوة للحوار ولذلک فانه کان من الطبیعی أن ترحب الحرکة بهذه الدعوة لان ذلک یتفق مع مواقفها ونأمل أن تفضی المرحلة المقبلة إلى فتح الحوار بین الحرکتین من اجل اعادة ترتیب الفلسطینی الداخلی؟
و حول اجتماع السید خالد مشعل بقادة الفصال فی دمشق و ماذا دار فی الاجتماع ، قال : لقاء دمشق الذی عقد بین الأستاذ خالد مشعل وقادة الفصائل الفلسطینیة الموجودة فی دمشق استهدف توحید الموقف الفلسطینی حول التأکید على أهمیة الحوار الفلسطینی الفلسطینی وحشد الموقف الفلسطینی فی هذا الاتجاه، وکذلک من اجل وضع تصور مشترک بالإضافة إلى الآلیات التی من الممکن إتباعها من اجل بدء هذا الحوار.
وعن التهدئة والتهدیدات الإسرائیلیة باجتیاح قطاع غزة ، صرح ابو زهری :الاحتلال الإسرائیلی یعبر عملیا عن عدم اهتمامه وانه غیر معنی بتحقیق التهدئة، وهذا واضح من خلال استمرار الاعتداءات على شعبنا الفلسطینی سواء فی الضفة الغربیة أو فی قطاع غزة حیث أن هنالک قتل یتم ضد أبناء الشعب الفلسطینی بشکل یومی، هنالک قتل للأطفال والنساء والشیوخ کذلک، هنالک تدمیر یومی فی الضفة والقطاع ونحن لن ننشغل کثیرا حول هذا الموضوع لأننا جاهزون للخیارات کافة فإما تهدئة بثمنها الذی هو وقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا وفتح المعابر وإما المواجهة للعدوان إذا استمرت إسرائیل فی التصعید والاعتداءات على أهلنا.
وحول الوفد الموجود فی السنغال و هل توصل إلى أی شیء مع وفد فتح ، قال : وفد حرکة حماس الموجود فی السنغال ذهب إلى هناک استجابة لدعوة من الرئیس السنغالی وقد جرت حوارات غیر مباشرة بین وفدی الحرکتین وهذه الحوارات یمکن أن تسهم فی تهیئة المناخات للبدء فی حوار بین الحرکتین لکن لم ینتج شیء محدد عن هذه اللقاءات.
و رداً على سؤال بأن إسرائیل هددت على لسان موفاز بأنها سوف تضرب إیران کیف سیکون علیه الوضع فی المنطقة إذا تحقق ذلک ، قال ابو زهری :إسرائیل اجبن من تقدم على ضرب إیران، فها هو متردد بالهجوم أو اجتیاح قطاع غزة بإمکاناته المحدودة فهل ستجرؤ على ضرب إیران، هذه مجرد دعایة إعلامیة لیس إلا.
وحول العلاقات القویة بین حرکة حماس تتمتع و إیران و لماذا لا تکون إیران من الدول التی تتدخل فی موضوع المصالحة بین فتح وحماس ، قال :هذا سؤال یوجه إلى إیران .
ورداً على سؤال :هل طلبتم من إیران أن تتدخل مثلا أم أنکم تستبعدونها ، قال : هذا سؤال یوجه إلى إیران.
و رداً على سؤال من انه بحسب التقاریر الإخباریة قیل بان السید مشعل أعطى ضوءا اخضر للسید خامنئی من اجل حل الخلافات بین حماس وفتح ، قال : نحن نرحب بأی دور عربی أو إسلامی للمساهمة فی تحقیق المصالحة الداخلیة الفلسطینیة ولا نضع أی فیتو على جهة.
وبشأن زیارة رایس إلى المنطقة و ماذا تحمل برأیکم وماذا تقولون لها ، صرح : رایس تحاول من خلال جولاتها إنعاش مسیرة التسویة لکن هذه الجولات لن تفلح فی تحقیق أی شیء وذلک بسبب التعنت الإسرائیلی وکذلک بسبب عدم وجود رغبة أمیرکیة فی ممارسة أیة ضغوط على دولة الاحتلال.
وبشأن دعوة السید سلام فیاض إلى تشکیل حکومة توافق وطنی و کیف تنظر حماس إلى ذلک ، قال : حکومة فیاض غیر شرعیة ونرید أن نفهم هل هو یطرح ذلک ککتلة برلمانیة تتمثل بمقعدین من مقاعد المجلس التشریعی أل 132 أم کرئیس لحکومة لم تعرض على البرلمان، فی جمیع الأحوال هذا الموضوع مطروح بین الفصائل ولا نعتقد أن فیاض له علاقة به.
والم یطرحه علیکم طالما أنکم احد الفصائل فی الساحة الفلسطینیة ، أجاب ابو زهری :هو لیس له علاقة بالموضوع أصلا.
وکیف هی الأجواء فی القطاع بعد دعوة عباس للحوار وما هی ردود أفعال القوى الوطنیة والشعبیة والمنظمات الأهلیة والجماهیریة، اجاب :قبول أبو مازن للحوار یمکن أن یسهم فی إعادة الأجواء الایجابیة إلى الساحة الفلسطینیة وهذا لن یکون إلا إذا تحول إلى أفعال عبر بدء حوار جاد ومکثف .
ورداً على سؤال ماهی الآلیات التی سیتم إتباعها لتفعیل الحوار، قال : نحن ندعو إلى حوار مباشر بین حرکتی حماس وفتح تحت مظلة عربیة وان لا یبدأ الحوار من الصفر.
( اعد الحوار رشید شاهین )
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS