رباح لقدسنا: على حرکتی فتح وحماس استغلال الأجواء الإیجابیة السائدة حالیا

رباح لقدسنا: على حرکتی فتح وحماس إستغلال الأجواء الإیجابیة السائدة حالیا من أجل الوصول إلى حوار وطنی شامل

غزة- خاص وکالة قدسنا للأنباء

دعا الدکتور رمزی رباح عضو المکتب السیاسی للجبهة الدیمقراطیة لتحریر فلسطین حرکتی فتح وحماس إلى استغلال الأجواء الإیجابیة السائدة حالیا من أجل الوصول إلى حوار وطنی شامل یمکن أن یؤدی إلى خلاص أبناء الشعب الفلسطینی من حالة الفرقة والتفرغ لمواجهة عدوهم الإسرائیلی ".

وقال رباح فی حدیث خاص لمراسل وکالة قدسنا للأنباء فی غزة الیوم " أن الجبهة الدیمقراطیة لتحریر فلسطین عکفت فی الأیام الماضیة برفقة الجبهة الشعبیة وحزب الشعب الفلسطینی" على عقد العدید من الجلسات مع حرکتی فتح وحماس وذلک من أجل تهیئة الأرضیة الأفضل بشان الالتقاء ومحاولة الجلوس على طاولة واحدة من اجل الشروع بعد ذلک فی مناقشة التفاصیل العالقة بین الطرفین ، على أن تکون وثیقة الوفاق الوطنی واتفاق القاهرة والمبادرة الیمنیة هدف الحوار, تحت رعایة عربیة, وخاصة الجامعة الدول العربیة".

وأکد رباح أن حرکتی فتح وحماس قدمت أجواء إیجابیة على طاولة النقاش ، وذلک فی محاولة منها لرأب الصدع والخروج بنتائج یمکن أن تساعد على إحراز أی تقدم بشان الحوار الفلسطینی – الفلسطینی".

وتعقیبا على تزاید التهدیدات الإسرائیلیة بشان توجیه ضربات واجتیاحات محدودة لقطاع غزة قال رباح لقدسنا " أولا هذه التهدیدات لیس جدیة على حکومة العدو الصهیونی ، فهذه الحکومة المتخبطة سیاسیة ، والغارقة فی فسادها ومشاکلها الداخلیة ، ترید أن تهرب دوما من أی عملیة للسلام أو أی استحقاق فلسطینی بتنفیذ جرائمها بحق أبناء شعبنا ".

وأوضح رباح " أن إسرائیل لم تتوقف یوما عن تنفیذ جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطینی ، فکل یوم هناک اعتقالات واقتحامات للمدن فی الضفة الغربیة وتوغلات للمناطق الحدودیة فی قطاع غزة ، وعملیات اغتیال وإقامة حواجز ، وبالتالی کل هذه التهدیدات والتی یجب أیضا أن نأخذها على محمل الجد من باب الاحتیاط ، تهدف لإنجاز مکاسب سیاسیة داخلیة لدی العدو الصهیونی".

وفیما یتعلق باستمرار بناء الوحدات الاستیطانیة فی الضفة الغربیة والقدس المحتلة قال رباح " إسرائیل تستغل حالة الانشغال العربی والإسلامی عن ما یحدث لمدنیة القدس ، وعدم وجود ضغط فعلى على هذه الحکومة المجرمة التی لا تراعی أی حرکة للمقدسات الإسلامیة والمسیحیة وتواصل هدم المبانی وتسمین المستوطنات بهدف التغییر الدیمغرافی وطمس المعالم الإسلامیة ، لکنها دوما تواجه الفشل بفضل جهود التصدی من أبناء شعبنا، ونحن من خلالکم ندعوا کافة المنظمات الإسلامیة والعربیة من أجل التحرک الجاد وعبر الأمم المتحدة وجامعة الدول العربیة ومنظمة المؤتمر الإسلامی بان تزید من حملاتها وضعها لکی توقف حکومة العدو الصهیونی جرائمها بحق المقدسات الإسلامیة والمسیحیة الفلسطینیة ".

ن/25