سمیر غوشة: اولمرت زار أمیرکا من اجل الحصول على احدث الطائرات والتحریض على إیران
بیت لحم ـــ خاص لقدسنا
قال عضو اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطینیة الأمین العام لجبهة النضال الشعبی الفلسطینی الدکتور سمیر غوشة فی حوار مع مراسل وکالة قدسنا فی فلسطین أنه سیتم وضع الآلیات المناسبة للبدء بالحوار بین فتح وحماس. الدکتور غوشة قال أیضا بان اولمرت زار أمیرکا من اجل الحصول على احدث الأسلحة والطائرات وان إسرائیل تحرض العالم على ضرب إیران، کما أشار إلى ان على الفلسطینیین تعلیق المفاوضات والعمل على استعادة الوحدة الوطنیة وترتیب البیت الفلسطینی.
وحول کیفیة ترجمة دعوة الرئیس عباس إلى حوار على الأرض ، قال غوشه :سیتم وضع آلیات مناسبة من خلال لجنة یتم تشکیلها من اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطینیة من اجل البدء فی عملیة الحوار ومن جهة أخرى سوف یقوم الرئیس محمود عباس بالتوجه فی جولة لعدد من الدول العربیة للبحث فی هذا الموضوع وبذل الجهود المناسبة.
و بشأن دعوة أحمد یوسف المستشار السیاسی للحکومة المقالة من السید عباس لزیارة قطاع غزة و مدى إمکانیة تحقیق الدعوة ، صرح قائلاً :الموضوع لیس زیارة غزة أو عدم زیارتها بقدر ما هو متعلق فی البحث فی المضمون فی قضیة اعادة اللحمة والوحدة، وإذا تکللت الاتصالات والحوارات بالنجاح واستعادة الوحدة وإنهاء حالة الانقسام یمکن الحدیث عن ذلک إلا أننا نعتقد بان الدعوة قد تکون سابقة لأوانها فنحن نفترض إنه لابد من أن یتم اتخاذ خطوات عملیة قبل ذلک. و أن یتم الجلوس والحوار وان یتم تنفیذ خطوات عملیة على الأرض.
وحول نظرته الى زیارة اولمرت لواشنطن وتهدیدات موفاز بعد تلک الزیارة بضرب إیران ، قال : زیارة اولمرت لأمیرکا کانت من اجل الحصول على أکثر الطائرات تطورا فی العالم وکذلک الأسلحة الحدیثة، ومما لا شک فیه بان الجانب الإسرائیلی یحاول تحریض الولایات المتحدة والدول الأخرى وأن یهیئ الموقف الدولی من اجل الاعتداء على إیران ولکن یبدو أن موضوع الحرب بالنسبة للأمیرکیین أو الدول الأخرى أصبح لیس قضیة أو موضوعا سهلا.
و بشأن قضایا الفساد التی تحیط باولمرت وحکومته ضعیفة و هل بإمکانه أن یقدم شیء للمفاوض الفلسطینی ، صرح غوشه : المفاوضات لم تحقق شیء ، وقد أصبحت مجرد علاقات عامة أکثر من أی شیء آخر، واعتقد بان إسرائیل غیر مهتمة بالمفاوضات خاصة فی ظل الممارسات الإسرائیلیة على الأرض ومن خلال تکثیف الاستیطان وخاصة فی مدینة القدس وحولها وکذلک مصادرة الأراضی والجدار والعدوان المستمر على قطاع غزة، وفی ظل التعنت الإسرائیلی ورفض تطبیق القرارات الدولیة والاتفاقات الموقعة، ونعتقد بأنه لا بد من تعلیق المفاوضات وان نتوقف أمام وضعنا الداخلی من اجل استعادة الوحدة وتحشید الطاقات واستعادة قوانا ومواجهة التحدیات التی تواجه شعبنا فی هذه المرحلة والمراحل القادمة.
وحول تهدیدات اولمرت باجتیاح القطاع ، قال : الحقیقة أن العدوان الإسرائیلی على قطاع غزة لم یتوقف یوما فهو یشتد ویخبو بین فترة وأخرى والاجتیاحات لم تتوقف فی الضفة والقطاع، ولا نستبعد أن تقوم إسرائیل بعملیة واسعة، أما التهدید باجتیاح القطاع بشکل کامل فلا نعتقد بان ذلک سوف یحصل وذلک لان لیس من السهل القیام بذلک، وهی على أی حال قضیة تتحدث عنها القیادات الإسرائیلیة وتتخوف منها لأنهم مدرکون بأنهم لن یذهبوا فی نزهة بل سیواجهون مقاومة عنیدة وقویة من أبناء شعبنا فی القطاع.
( اعد الحوار رشید شاهین )
م/ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS