الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الامام الخمینی حوّل بؤرة الامبریالیة إلى مرکز إشعاع ثوری

المفکر الصباح لقدسنا:الخمینی حول بؤرة الامبریالیة والصهیونیة إلى مرکز إشعاع ثوری مقاوم
 
الضفة الغربیة- حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء
 
قال المفکر الفلسطینی والمحلل السیاسی عدنان الصباح، فی الذکرى العشرین لرحیل الإمام الخمینی رحمه الله، إن  التاریخ سیسجل إلى الأبد للإمام الخمینی قیادته للثورة العظیمة ، التی أطاحت بأخطر حلیف للامبریالیة والصهیونیة فی المنطقة، وتحویل إیران لیس فقط إلى قوة جبارة یحسب لها الأعداء ألف حساب ،بل إلى قوة مشارکة فی المشروع الکفاحی للشعب الفلسطینی والأمة العربیة على طریق الحریة والتحرر ودحر المحتلین.
 
وأشار الصباح فی حوار لمراسل وکالة قدسنا للأنباء الیوم " إلى أن الشعب الفلسطینی وکل العرب والمسلمین، سیحفظون فضیلة انه حول بؤرة الامبریالیة والصهیونیة فی المنطقة أیام حکم الشاه العمیل الامبریالی الصهیونی الأول، إلى مرکز إشعاع ثوری مقاوم على قاعدة المشارکة لا على قاعدة قاتلوا بأجسادکم ونحن معکم بالدعاء, فلذکرى هذا القائد العظیم کل تحیة إکبار وإجلال واحترام ووفاء.
 
 کما وجه المفکر الصباح رسالة إلى أبناء شعبنا الفلسطینی قائلا " ورسالتی لشعب إیران العظیم فی ذکرى رحیل ملهمه وقائد ثورته العظیمة، أن احذروا من کل المحاولات الدنیئة لزعزعة استقرارکم الداخلی فهو سلاحکم الأعظم والأقوى فی وجه کل أعداءکم العلنیین والمستترین.
 
وبسؤاله کیف ینظر إلى أهمیة البرنامج النووی الإیرانی فقال " نجاح المشروع النووی الإیرانی هو انتصار لکل قوى الثورة فی العالم، بکل أطیافها من فلسطین إلى لبنان إلى العراق إلى أفغانستان، وکذلک إسناد جذری لقوى الممانعة والمواجهة فی سوریا وکوریا وفنزویلا وکوبا وبولیفیا وغیرها.
 
وتابع " کذلک هو الإثبات أن بإمکان الشعوب المقهورة أن تقف فی وجه الجلادین، وعلى قدم المساواة والمشروع النووی الإیرانی بأهدافه الداعمة للسلم العالمی سیشکل نقلة نوعیه فی حیاة شعوب آسیا وإفریقیا وأطراف أوروبا الشرقیة .
 
وأضاف" وسیجعل شعوب هذه المنظفة تدرک أهمیة الوقوف فی وجه النهب الأمریکی المتواصل، لیس لخیراتها المادیة فقط بل وحتى لإرادة شعوبها ومزایا العزة والکرامة على کل الصعود الإنسانیة والقومیة والوطنیة وحتى الشعور بالاحترام الفردی للذات.
 
 مواصلا" کما انه أداة مهمة ومرکزیة الیوم فی العالم من أدوات تثقیف الشعوب المقهورة بأهمیة السعی للتخلص من حالة الاستعباد ألقسری التی تعیشها, ومن المهم أن تدرک البشریة أن المخاوف الحقیقة لدى الامبریالیة الأمریکیة وحلفاءها وفی مقدمتهم الاحتلال الصهیونی، لیس فقط من الأهمیة العسکریة لمثل هذا المشروع حسبما یحلو لهم أن یصفوه بل بأهمیته فی انطلاقة إیران والمنطقة بقوة صاروخیة نحو رکب الحضارة والاستقلال الحقیقی والوقوف على قدم المساواة مع الدول والشعوب الأولى فی العالم,
 
وفى ختام حواره قال المفکر الصباح" إن أخطر ما تخشاه الامبریالیة هو قدرة شعوب الشرق أولا على الاستقلال، لیس السیاسی بل الاقتصادی والذی یعتبر المفاعل النووی ابرز زاهم، و أعمدة هذا الاستقلال وأساس حی ومتین للقدرة على الصمود والمواجهة ودعم تحرر واستقلال شعوب المنطقة والعالم، والتأسیس لمدرسة جدیدة فی الثورة ضد ناهبی خیرات الشعوب ومقدراتهم ومصادری حریة الإبداع والتقدم والاتجاه نحو القمة کحق إنسانی یماثل شرعا حقوق کل البشر على وجه البسیطة".


| رمز الموضوع: 140494







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)