جولدستون لقدسنا : سنعمل على التحقیق بکل شفافیة
معبر رفح- غزة- حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء
قال رئیس لجنة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق ریتشارد جولدستون ، أن هدف زیارة بعثة الأمم المتحدة إلى قطاع غزة الیوم، هو الإطلاع على حجم الدمار والنتائج التی ترکتها الحرب على قطاع غزة.
وأکد جولدستون فی حدیث لمراسل وکالة قدسنا للأنباء الیوم، أن البعثة ستعمل على التحقیق بکل شفافیة لإظهار ما حدث من جرائم بغزة، وأنها بعد ذلک ستقوم بإعلان نتائجها، وأن عملیة التحقیق ستکون محایدة تماما.
وأوضح جولدستون أن ما حدث فی قطاع غزة وکان یبث عبر وسائل الإعلام أمر مؤلم جدا، لأن هناک العشرات من المدنیین قتلوا فی هذه الحرب، خاصة الأطفال والنساء، کذلک تدمیر البیوت، هذه الحرب التی راح ضحیتها 1450 شهیدا وما یقارب من 6 آلاف جریح.
وحول طبیعة اللقاءات والزیارات التی سیقومون بها قال " إننا سنقوم بإجراء مقابلات ولقاءات مع کافة الجهات المعنیة سواء کانت حکومة أو غیر الحکومیة وکذلک مؤسسات المجتمع المدنی وأهالی الضحایا وکل من یکمن أن یفید التحقیق".
وعن الرسالة التی یوجهها قال" نحن فی لجنة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق نؤکد إننا نسعى لتدعیم عملیة السلام فی المنطقة ککل وبین الفلسطینیین والإسرائیلیین بشکل خاص ، وأن یأخذ کل ذی حق حقه من الضحایا من کلا الجانبین".
یذکر أن القاضی جولدستون یهودی الدیانة وکان عضوا فی المحکمة الدستوریة لجنوب إفریقیا، ورئیس النیابة السابق للمحاکم الجنائیة فی یوغسلافیا ورواندا، وبالإضافة إلى غولدستون هناک ثلاثة أعضاء آخرین والبروفیسور کریستین شنکن، بروفیسور فی القانون الدولی فی جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السیاسیة، والذی کان عضوا فی لجنة تقصی الحقائق لبیت حانون (2008)، الأستاذة هینا جیلانی، محامی المحکمة العلیا فی باکستان، وممثلة سابقة للأمین العام حول قضایا المدافعین عن حقوق الإنسان ، إضافة إلى عضوه فی لجنة التحقیق الدولیة الخاصة بدارفور (2004)، الکولونیل دیسموند ترافرز، ضابط سابق فی القوات المسلحة الإیرلندیة، وعضو فی مجلس إدارة مؤسسة تحقیقات الجرائم الدولیة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS