د.رحماندوست: القضیة الفلسطینیة هی خط أحمر للمرشحین

لایجوز التلاعب بالقضیة الفلسطینیة کونها مبدأ رئیس من مبادئ الثورة 
 
 
طالب الأمین العام لجمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی المرشحین لرئاسة الجمهوریة الایرانیة عدم التلاعب بالقضیة الفلسطینیة لأنها اساس السیاسة الخارجیة للجمهوریة الاسلامیة.

وکالة قدسنا للأنباء / طهران

الدکتور مجتبى رحماندوست وفی مقابلة خاصة مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء أشار الى وجهات نظر المرشحین الایرانیین بالنسبة للقضیة الفلسطینیة حیث قال: انا أطالب المرشحین لرئاسة الجمهوریة بعدم التلاعب بالقضیة الفلسطینیة لأنها خط أحمر بالنسبة للجمهوریة الاسلامیة وسیاساتها الخارجیة التی قامت مع قیام الثورة الخمینیة على هذا الاساس فهی اذا من المواضیع المسلّمة.

وأضاف: ابداء وجهات نظر المرشحین للقضیة الفلسطینة یجب أن یکون على اساس عقیدة الامام الخمینی (ره) بالنسبة للقضیة الفلسطینیة والنظرة الشاملة للحکومات التی قامت بناء على هذه العقیدة

ودعا المرشحین الى عدم ادراج القضیة الفلسطینة بالحملة الانتخابیة والا تکون سبب فی اختلافهم بوجهات الرأی، فالکیان الصهیونی یتحیز ای فرصة لتسجیل نقاط لصالحه.

وبالنسبة لرأی السید احمدی نجاد بالمحرقة الیهودیة وما تبناه من افکار، اجاب الدکتور رحماندوست على سؤال وجّه الیه: الامام الخمینی (ره) وفی اثناء حملته على الشاه ملک ایران السابق ونظامه رفع شعار "یجب على الشاه ان یرحل " ومن اجل هذا الشعار تلقّى الاتنقادات الکثیرة وعده البعض کلام غیر منطقی ولکن الامام لم یغیر قناعاته و بقی ثابت على موقفه. و من حیث معرفتی بالسید احمدی نجاد على مرور ال 4 سنوات الماضیة وهو فی سدة الحکم استطیع ان أأکد لک ان موضوع الهلوکوست بالنسبة للسید نجاد هو ذاته موضوع "یجب على الشاه ان یرحل" بالنسبة للامام الخمینی(ره) فمع الضغوط الدولیة عن طریق هیئة الامم المتحدة والدول الغربیة التی تحرکها اسرائیل لم یغیر السید احمدی نجاد من موقفه ولا قید انملة.

وفی سؤال حول مقولة الامام الخمینی (ره) الشهیرة "عندما یخالف الغرب رأیک فاعلم أنک على صواب" أجاب الدکتور رحماندوست: عندما یقوم رئیس جمهوریة بطلب تحقیق فی قضیة الهلوکوست ویجابه بکل هذه العنجهیة ، هی شهادة له على انه هو الذی على صواب.

وأکد الدکتور رحماندوست ان القضیة الفلسطینیة هی صراع لم یعرف التاریخ مثله ویجب ان تبحث القضیة من کل جوانبها  ولیس لأحد الحق  فی تفضیل اناس على اناس فی مسئلة البحث والمراجعات ویجب ان تکون عى سلّم اولویات السیاسات الخارجیة لدول العالم .