کنانتمنى أن ترتقی العدیدمن الدول إلى الموقف الإیرانی
قال عضو المجلس التشریعی الفلسطینی المتحدث باسم حرکة حماس السید مشیر المصری "إن الرجوع إلى الاتفاقات الفلسطینیة هو الکفیل فی الوصول إلى المصالحة، وطالب بوجود ضمانات حقیقیة من اجل تطبیق الاتفاقات التی قد یتم التوصل إلیها بین الفرقاء الفلسطینیین، وحول التهدئة التی من المتوقع التوصل إلیها مع إسرائیل قال السید المصری " نحن مع تهدئة مرتبطة بوقف کامل للعدوان، رفع الحصار وفتح جمیع المعابر بما فیها معبر رفح" وحول زیارة السید خالد مشعل قال السید المصری بان الزیارة تأتی ضمن جولة یرغب السید مشعل خلالها إطلاع قادة الدول التی سیزورها على ضرورة تعزیز المقاومة وأشاد بدور إیران فی دعم المقاومة الفلسطینیة بالقول " ان الموقف الإیرانی من القضیة الفلسطینیة هو موقف داعم ومتقدم، کنا نتمنى ان ترتقی العدید من الدول العربیة الى مستوى الموقف الإیرانی من القضیة الفلسطینیة" وفیما یلی نص الحوار:
من الواضح ان هنالک تصعیدا بین حرکتی فتح وحماس، کیف یمکن الوصول إلى المصالحة بین الطرفین فی ظل هذا التصعید؟
اعتقد بان الرجوع إلى الاتفاقات الفلسطینیة السابقة فی انطلاق الحوار هو الکفیل فی الوصول إلى المصالحة، بمعنى، انه لا بد من العودة إلى اتفاق القاهرة ووثیقة الوفاق الوطنی وإعلان مکة لتشکل قاعدة انطلاق للحوار وفی مقدمة ذلک إعادة بناء وتفعیل منظمة التحریر على أسس وطنیة وسیاسیة ووجود ضمانات حقیقیة وکافیة لتطبیق الاتفاقات على ارض الواقع، ولیس کما کان علیه الحال فی السابق حیث کان هناک تهربا من تطبیق الاتفاقات.
هناک تقاریر تشیر إلى إمکانیة الوصول إلى تهدئة خلال أسبوع من الآن، ما هی فترة التهدئة سنة أم سنة ونصف وما هی شروطها؟
الحدیث یدور عن تهدئة لمدة سنة، وسیلتقی وفد الحرکة الذی وصل القاهرة مع المسؤولین المصریین من اجل وضعهم فی صورة موقف الحرکة من موضوع التهدئة، نحن مع تهدئة مرتبطة بوقف کامل للعدوان الإسرائیلی وفتح کافة المعابر بما فی ذلک معبر رفح ورفع الحصار.
السید خالد مشعل زار طهران ماذا حمل معه إلى طهران؟
زیارة الأخ خالد مشعل تأتی ضمن جولة له فی عدد من الدول وذلک من اجل وضع هذه الدول فی صورة العدوان الإسرائیلی على أبناء شعبنا الفلسطینی فی القطاع وضرورة تعزیز المقاومة وکذلک من اجل وضع قادة تلک الدول فیما یتعلق بموقف حرکة حماس من التطورات السیاسیة الجاریة فی الموضوع الفلسطینی وفی المنطقة.
کیف تقیمون الدعم الإیرانی للمقاومة الفلسطینیة بعد ثلاثة عقود من الثورة فی إیران؟
لا شک بان الموقف الإیرانی من القضیة الفلسطینیة هو موقف داعم ومتقدم ، وکنا نتمنى أن ترتقی العدید من الدول العربیة والإسلامیة إلى الموقف الإیرانی من القضیة الفلسطینیة على مدار سنوات الثورة الإیرانیة، هناک محاولات لتشویه الموقف الإیرانی الذی یقف موقفا مساندا وممانعا ومقاوما وداعما للقضیة الفلسطینیة من قبل بعض الأطراف ومحاولات التشویه هذه هی محاولات تأتی من اجل التغطیة على الموقف العدوانی الصهیونی وهی بتقدیرنا ستکون فاشلة وهنالک محاولات لحرف البوصلة عن مسارها الحقیقی والذی یجب ان تتوحد کل جهود الأمتین العربیة والإسلامیة فی مواجهة العدو الصهیونی العدوانی وتوجیه السهام لهذا العدو.
إسرائیل قامت بغارات على بعض المناطق فی قطاع غزة البارحة کیف یستقیم ذلک مع الحدیث عن التهدئة وما هی الرسالة التی تحملها مثل هذه الغارات؟
اعتقد بان العدوان على قطاع غزة لم یتوقف وقد کانت تلک الغارات هی الأخیرة فی مسلسل العدوان الصهیونی على أبناء الشعب الفلسطینی بعد وقف إطلاق النار وهذا التصعید الصهیونی الذی یأتی قبیل التهدئة لن ینجح فی انتزاع مواقف سیاسیة من حرکة حماس ولا من فصائل المقاومة الفلسطینیة الأخرى، موقفنا من التهدئة لن نتراجع عنه وهو یتمثل کما أشرت بالتوقف عن العدوان، إنهاء الحصار وفتح جمیع المعابر بما فی ذلک معبر رفح، وهنا لا بد من التذکیر بان عودة العدو الصهیونی إلى الغارات على شعبنا إنما تدلل على فشل العدوان والحرب التی شنت على قطاع غزة فی تحقیق أهداف إسرائیل وهی دلیل على هزیمة الاحتلال أمام صمود شعبنا ومقاومته وان هذه المقاومة لا زالت بقوتها لا بل هی أقوى مما کانت علیه قبل بدء العدوان.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS