فلسطینیون لقدسنا : المسجد الأقصى على حافة الانهیار و التهوید ویصرخ أغیثونی یا مسلمین ، خلصونی أیها العرب
مواطنون فلسطینیون لقدسنا : المسجد الأقصى على حافة الانهیار و التهوید ویصرخ أغیثونی یا مسلمین ، خلصونی أیها العرب
غزة . تقریر خاص وکالة قدسنا للأنباء
صرخات تلو الصرخات و أنین یسمع الصم للمسجد الأقصى الأسیر أغیثونی یا مسلمین ، خلصونی أیها العرب ها هم الصهاینة الخنازیر یعیثون بی خرابا و دمارا و تهویدا ولکن ما من مجیب فالصمت یصم أذان العالم و الموت یحیق بضمائرهم ، خطوات تسابق الزمن لتهوید القدس و تغیر معالمها الإسلامیة لخلق أمر واقع على الأرض لأی تسویة ممکن ان تکون حول القدس هذا هو المخطط الصهیونی الخطیر التی یهدد مدینة القدس و المسجد الأقصى فهل من نصیر فی هذه المعمورة هذا ما اجمع علیه المواطنون الفلسطینیة فی قطاع غزة فی جولة قام بها" مراسل وکالة قدسنا للأنباء" لفسح المجال أمام المواطنین الفلسطینیین لیعبروا عن مشاعرهم وأرائهم فیما یتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر کبیرة على ید العصابات الصهیونیة "
قال المواطن خلیل أبو لحیة : " لقد طالعتنا الأخبار فی الفضائیات و الصحف عن نیة إسرائیل بناء کنس و جسر عسکری فی باحة البراق ، إنها خطوة من ضمن خطوات تقوم بها العصابات الصهیونیة فی السنوات الأخیرة لتهوید القدس و إحکام السیطرة الیهودیة علیه و التی سوف تنتهی بهدم الأقصى و بناء الهیکل المزعوم على أنقاضه لتغییر ملامح المدینة الإسلامیة المقدسة الى مدینة یهودیة خالصة لا حق لأی عربی او مسلم فیها هذا هو المخطط الصهیونی ، وأنا اعتقد ان کل مسلم یدرک هذا المخطط الصهیونی ولکن ماتت الضمائر و سکن محلها الخوف و الذل والهوان فلا عجب من ذلک ، فما عدنا نناشد احد او نخاطب احد و نقول لهم للبیت رب یحمیه .
وعبر المواطن سلامة الأخرس عن رأیه لقدسنا قائلا " انه الخزی و العار ان یسمع العالم کله عن نیة العصابات الصهیونیة بناء کنس یهودیة فی باحة البراق و فی ساحة المغاربة التی هی جزء لا یتجزأ من المسجد الأقصى قبلة المسلمین الأولى والتی هو جزء من العقیدة الإسلامیة ولا یحرک احد من العرب و المسلمین ساکنا ، ألیس ارض فلسطین کل فلسطین ارض وقف إسلامی الى یوم الدین ، فماذا ینتظرون ، إننا فی قطاع غزة رغم ما نعانیه من حصار و جوع و ظلم إلا أننا مستعدون ان نقدم أغلى ما نملک فداءا للأقصى ، نناشد أهلنا فی القدس بالثبات و الصمود و عدم الخضوع للممارسات الصهیونیة مهما بلغت هذا الممارسات الإجرامیة من قسوة و شدة ، و نقول لکم انتم المرابطون على الأرض المقدسة ، کفاکم فخرا و عزة ان الله خصکم بان تکونوا حماة للمسجد الأقصى ، ونطالب جمیع الفصائل الفلسطینیة بالوحدة و الضرب بید من حدید لکل من یتجرأ لمس المسجد الأقصى و باحاته الشریفة و ندعو العرب و المسلمین أصحاب الضمائر الحیة والتی لا تخشى إلا الله ان یهبوا الى نجدة الأقصى و نصرته حتى نوقف هذا وحش الکاسر الذی یهدد المدینة المقدسة و المسجد الأقصى .
من جهتها قالت الطالبة عبیر الخضری : " ان الممارسات و الإجراءات الصهیونیة فی مدینة القدس من استمرار الحفریات تحت أساسات المسجد الأقصى ، و بناء الجدار العنصری ، و إحاطة مدینة القدس بسور من المستوطنات الیهودیة ، و نهب البیوت الفلسطینیة من أهلها المقدسین بالقوة ، و سحب هویات المقدسیین و طردهم من المدینة ، و مصادرة الأراضی فی مدینة القدس ، کذلک منع المصلین المقدسین من الصلاة فی المسجد الأقصى فی الوقت التی تسمح للمغتصبین الصهاینة بالتجوال فی باحات المسجد الأقصى و الاعتداء على حرماته وتدنسه بأقدامهم القذرة النجسة ، ما هو إلا مخطط صهیونی خطیر یهدف الى إحکام القبضة الصهیونیة على مدینة القدس و تغییر ملامحها الإسلامیة و خلق أمر واقع لأی مفاوضات مستقبلیة حول المدینة ، یحدث کل ذلک و ملیار و نصف الملیار مسلم یتفرج بل وغافل عما یجری فی مدینة القدس التی هی أمانة فی أعناق کل مسلم على وجه الأرض ، ألهذا الحد وصل الحال بالعرب و المسلمین من امة محمد صلى الله علیه و سلم ، أین المعتصم و أین عمر بن الخطاب التی قال یوما " أخاف ان تتعثر بغلة فی الیمن فیحاسبنی علیها الله و یسألنی لماذا لم تمهد لها الطریق یا عمر " والیوم حرمة قبلة المسلمین الأولى و الأرض التی بارکها الله تنتهک بل تهدد بالزوال عن بکرة أبیها و لم یحرک احد ساکنا ، أعجزت النساء ان تلد مثل عمر او صلاح الدین او المعتصم .
وقال المؤذن فی مسجد العودة خالد أبو السعود لقدسنا :" ان فلسطین ارض إسلامیة خالصة لا حق للیهود فیها کما یدعون ، إنها ارض مبارکة بارکها الله وجعل من فیها مرابط الى یوم القیامة وما تقوم به إسرائیل من احتلال و أعمال وحشیة بهدف تهوید هذه الأرض باطلة و عدوان و ظلم و احتلال لذلک على العرب و المسلمین ان یقفوا وقفة رجل واحد للدفاع عن ارض فلسطین و المسجد الأقصى نطالب من هنا کل مسلم حر غیور على عرضه و أرضه ان یتحرک لنصرة الأقصى کفانا نوما و سباتا ، کفانا ذلا و هوانا ، لقد طفح الکیل و وصل خطر التهوید و الهدم للمسجد الأقصى نفسه ، ممن تخافون أیها العرب و المسلمین أتخافون من أمریکا و إسرائیل ، فأین مخافة الله فیما یجری فی القدس ، ألا تخشون ان یسألکم الله عن تفریطکم فی المسجد الأقصى أولى القبلیتین و مسرى نبینا المصطفى صلى الله علیه و سلم ، فماذا ستقولون لله یوم الحساب ، استیقظوا یا مسلمین فالمسجد الأقصى لیس للفلسطینیین وحدهم بل هو لکل مسلم ینطق بالشهادتین وسوف تسألون عنه یوم الحساب ، یوم لا ینفع الندم ، الأقصى یئن من الجراح و ینادیکم فهل من ملب للنداء ".
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS