عوکل لقدسنا: دعوة الإمام الخمینی" رحمه الله" جریئة وأتت فی وقت مهم وحساس من عمر مدینة القدس

عوکل لقدسنا: دعوة الإمام الخمینی" رحمه الله" جریئة وأتت فی وقت مهم وحساس من عمر مدینة القدس التی شهدت فی تلک الفترة تراجع المد العربی لها

غزة- حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء

أوضح المحلل السیاسی والکاتب الفلسطینی طلال عوکل أن دعوة الإمام الخمینی لنصرة القدس بعد مرور سنین طویلة علیها لا تزال حاضرة فی وجدان کل المسلمین فی العالم ، لأنها دعوة تمثلت فی الخیر ونصرة أهل فلسطین ومدینة القدس ، لما یتعرضون له من عدوان على أیدی العصابات الصهیونیة".

وأشار عوکل خلال حدیث له مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء : "  دعوة الإمام الخمینی" رحمه الله" جریئة واتت فی وقت مهم وحساس من عمر مدینة القدس التی شهدت فی تلک الفترة تراجع المد العربی لها ، ونلاحظ ان صدى هذه الدعوة وما فطنة الإمام الخمینی کانت واضحة ، حیث النداءات من أهل القدس ومن مفتی لدیار المقدسة و المؤسسات فی القدس و من أهلنا فی الـ 48 کلها تأشر الى خطر کبیر واهم على مدینة القدس و المسجد الأقصى فی الوقت الحاضر ".

وتابع:"الامام الخمینی حذر من البدایة من مخططات إسرائیلیة عدیدة تهدف لتغیر وجه المدینة و تغیر الطابع الدیمغرافی فیها باتجاه تهویدها و عزلها ، القدس تتعرض لخطر کبیر، ان مدینة القدس تحضر لتکون عاصمة الثقافة العربیة و لذلک هذا النداء کریم ومهم و نتمنى ان یجد صداه فی کل العالم الإسلامی باتجاه تکریس جهد جدید وقوی لانتصار القدس و حمایتها من المخططات الإسرائیلیة .

وبسؤاله کیف تنظر الى أجواء الحوار التی سیتم عقده فی القاهرة قال: " مع الأسف فی القاهرة بدایة اتصالات مباشرة مع بین مصر و الوفود الفلسطینیة و على الأرض یشتد الصراع و یشتد مظاهر الانقسام  و نحن نشهد الآن  مرحلة من الإضرابات التی طالت التعلیم والصحة ،  و الأفعال و ردود الأفعال هی مؤشرات لیست ایجابیة مع الأسف الشدید و لذلک ندعو الطرفین ان یتمثلوا برکات هذا الشهر الفضیل و ان یذهبوا لشراء بعض الخیر لشعبهم ".

ن/25