البروفسور قاسم لقدسنا: الاعتداءات الإسرائیلیة لن تتوقف الا

 البروفسور عبد الستار قاسم لقدسنا :  الاعتداءات الإسرائیلیة المستمرة ولن تتوقف إلا إذا اختفت إسرائیل عن الوجود

غزة . خاص .وکالة قدسنا للأنباء

صرح البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السیاسیة فی جامعة النجاح الوطنیة فی حدیث خاص لمراسل وکالة قدسنا للأنباء معقبا على عملیة الاغتیال التی قامت بها وحدة خاصة صهیونیة بحق أربعة من المجاهدین فی مدینة بیت لحم مساء أمس قائلا :  " هی جزء من مسلسل الاعتداءات الإسرائیلیة المستمرة منذ عام 1948 حتى الآن ، وهی لن تتوقف إلا إذا اختفت إسرائیل عن الوجود" .

وأضاف قاسم  : " هذه الاعتداءات نحن نعترض علیها فی کل زمان و مکان من أنحاء فلسطین ، لکن طبعا الملاحظة ان الذین اغتیلوا مساء أمس  لم یطلقوا صواریخ على اسرائیل و طبعا السلطة الفلسطینیة دائما تتهم حماس بأنها السبب فی الاعتداءات الاسرائیلة  على غزة ، الآن ما هو سبب اعتداءات اسرائیل على الضفة الغربیة ولا یوجد هناک صواریخ ،  هذا عدو لا یرید فلسطینیین فی هذه البلاد ".

وعن ما یدور من حدیث حول إمکانیة التوصل الى تهدئة متبادلة بین الفصائل الفلسطینیة وإسرائیل قال البروفسور قاسم : "  حتى الآن هذا کلام إعلام لکن لا یوجد اتفاق على التهدئة ، وما زال هناک أفکار تطرح هنا و هناک ، أنا قناعتی لن تحدث تهدئة  بموافقة الطرفین ، اسرائیل ترید تهدئة من الطرف الفلسطینی فقط ، وان تبقى یدها مطلقة فی ضرب الفلسطینیین ، أنا اعتقد ان هذه المرة الفصائل الفلسطینیة لن توافق على مثل هکذا تهدئة ".

 وعن مدى التزام اسرائیل بالتهدئة فی حال تم التوصل إلیها أکد قاسم  : " ، اسرائیل لن تلتزم ، او لن توقع على أی اتفاق تهدئة او هدنة مع الفلسطینیین بشروطها  وشروطها هی التالی أولا یجب إلقاء السلاح ، وثانیا یجب المساعدة السلطة لملاحقة الإرهابیین ، وثالثا رفض المقاومة نهائیا ، ورابعا الموافقة على الاتفاقیات الموقعة مع اسرائیل ، وأنا اعتقد ان الفصائل الفلسطینیة لیس لدیها الآن الاستعداد ان توافق على ذلک".

ن/25