حمدونه:صفقة حزب الله انجاز هام للمقاومة اللبنانیة- الفلسطینیة

الخبیر رأفت حمدونه لقدسنا": صفقة حزب الله التی ستتم خلال الأیام القادمة انجاز کبیر وهام للمقاومة اللبنانیة- الفلسطینیة

غزة- تصریح خاص وکالة قدسنا للأنباء

حذر الخبیر بالشؤون الإسرائیلیة ومدیر مرکز الأسرى للدراسات" رأفت حمدونة" من مغبة عدم شمول صفقتی الأسرى ما بین حزب الله والمقاومة الفلسطینیة مع إسرائیل ، على الأسرى ذوی الأحکام العالیة وخاصة الذین مضت على محکومتیهم أکثر من 30 عاما، لأن ذلک سیکون له انعکاسات سلبیة على ذویهم بشکل خاص والحرکة الأسیرة بشکل عام ".

و وصف حمدونة فی تصریح لمراسل وکالة قدسنا للأنباء الیوم الثلاثاء " أن صفقة حزب الله التی ستتم خلال الأیام القادمة بأنها انجاز کبیر وهام، قائلا" أن أی منظمة مقاومة تستطیع الإفراج عن الأسرى الفلسطینیین، خاصة الذین أمضوا فترات طویلة فی الاعتقال وهو انجاز کبیر بحد ذاته ".

و أضاف " ولکن هناک بعض الصفقات التی حدثت فی السابق أو المفاوضات الفلسطینیة التی استثنت أسرى لهم أکثر من 30 عاما من أمثال سعید العتبة و احمد أبو حصیرة وفؤاد الرازی والکثیر غیرهم ، لذلک نقول إذا کانت هذه الصفة التی یتحدثون عنها ما بین دولة الإحتلال وحزب الله سوف تؤدی إلى الإفراج وتحرر أسرى قدامى وخاصة 350 أسیر ممن أمضوا سنوات طویلة ، خاصة قبل اتفاقیة أوسلو والتی تصفهم إسرائیل باتهامات باطلة " بان أیدهم ملطخة بالدماء ومخربین"، و إذا کانت هذه الصفقة سوف تحرر هؤلاء الأسرى والأسیرات والأشبال وکبار السن، بالتأکید سوف تکون ناجحة ویرحب بها وسیکون لها انعکاسات ایجابیة على الأسرى وأهلیهم ".

وتابع حمدونة : " وإذا کانت هذه الصفقة لم تشمل هذه الشریحة من الأشبال والقدامى والأسیرات وکبار السن والمرضی، فستکون الفرحة منقوصة، لان تحریر أی أسیر فلسطینی وخاصة إذا کان تحریر سمیر القنطار ، هذا الأسیر الذی ضحی بکل زهرة شبابه فی سجون الإحتلال فهذا انجاز کبیر، ولکن الإنجاز الأکبر سوف یکون لدی الشعب الفلسطینی فی حالة تحریر أسراه الذین لم یستطع أحد تحریرهم بحجج واهیة من دولة الإحتلال بأنهم قتلوا إسرائیلیین ".

أما على صعید صفقة الأسیر الإسرائیلی لدی الفصائل الفلسطینیة جلعاد شالیط قال حمدونة" بان هناک آمال کبیرة بنیت على هذه الصفقة خاصة أن الحدیث یدور عن 450 أسیر، من القدامى والمؤبدات، ونؤکد على أن أی صفقة فی غزة ولبنان ستکون منقصوه ، إذا لم یتم الإفراج عن الشریحة التی تحدثنا عنها".

ن/25