مشیر المصری لقدسنا : المقاومة الفلسطینیة هی حق مشروع للشعب الفلسطینی

غزة- حوار خاص وکالة قدسنا للانباء.
أکد القیادی فی حرکة المقاومة الإسلامیة حماس و عضو المجلس التشریعی مشیر المصری، أن ما یتعرض له قطاع غزة من موت بطیء یمکن ان یکسر أی حواجز ویتجاوز کل التوقعات ویخترق کافة العلاقات ، وشدد المصری فی حوار خاص مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء : "على حرص حرکة المقاومة الإسلامیة حماس على علاقات طیبة ووطیدة مع مصر ، وطالب المصری کافة الأطراف العربیة و الإسلامیة ان تتحمل مسؤولیاتها ، وکذلک الأطراف الدولیة لرفع الحصار بالکامل عن سکان قطاع غزة ، مؤکدا على ترحیب حرکة حماس بأی خطوة یمکن ان تکسر الحصار عن قطاع غزة .
وبسؤاله عما جرى على الحدود الفلسطینیة المصریة مؤخرا وفتح الحدود المصریة أمام الجماهیر الفلسطینیة قال : " هی تحرکات شعبیة عفویة أمام الحصار القاتل الذی یتعرض له قطاع غزة بعد انقطاع کافة السبل لفک الحصار ، والذی أدى الى احتقان الشارع الفلسطینی الى حد الانفجار ، کنا نخشى دوما من ان تنفلت الأمور من بین أیدینا ، وکان ما کان نتیجة هذا الاحتقان من قبل شعبنا الفلسطینی .
وعن مدى تأثر العلاقات المصریة بحرکة حماس صرح المصری : " نحن حریصون على علاقة طیبة مع الأشقاء فی مصر وأکدنا دوما ان العلاقة مع مصر لن تتأثر بإذن الله تعالى ، لکن نؤکد أمام الحصار الخانق والقاتل حذرنا بان الأمور على حافة الانفجار ، وأکدنا أننا نخشى بان تفلت الأمور من بین أیدینا ، وحماس حریصة و الحکومة الفلسطینیة کذلک على توطید العلاقة الفلسطینیة المصریة و على حفظ الحدود ، لکن ما یتعرض له قطاع غزة من موت بطیء یمکن ان یکسر أی حواجز ویتجاوز کل التوقعات ویخترق کافة العلاقات
وتابع المصری : "وأنا اعتقد ان قطاع غزة یتعرض لحصار خانق ولموت بطیء على مدار أشهر طویلة ، المسالة لیست ماء او وقود او کهرباء فهی اکبر من ذلک بکثیر ، الشعب الفلسطینی کان یعیش على حافة الانفجار وکان هناک تحذیرات من قبل أطراف کثیرة بان کارثة إنسانیة ستحل بالقطاع ، للأسف على الرغم من توطید العلاقة مع الإخوة المصریین إلا ان الأمور تجاوزت القیود من خلال الهبة الجماهیریة العارمة التی فتحت هذه الحدود .
وبسؤاله عما إذا کان فتح الحدود خطوة کافیة لفک الحصار أجاب "هذه الخطوة بالتأکید لن تحل المشکلة العارمة التی یتعرض لها سکان قطاع غزة ، بل ربما تکون حل نسبی ، لکن نحن نؤکد على ضرورة ان تتحمل کافة الأطراف العربیة و الإسلامیة مسؤولیاتها ، وکذلک الأطراف الدولیة لرفع الحصار بالکامل عن سکان قطاع غزة .
وفیما یتعلق بالدعوات المطالبة بان یخضع معبر رفح للسیادة الفلسطینیة المصریة بدون تدخل الاحتلال قال المصری:"نتمنى ان یکون معبر رفح المنفذ الوحید لقطاع غزة هو سیادة مصریة فلسطینیة ، ویکون هناک معبر بشری و معبر تجاری أمام ما یتعرض له سکان قطاع غزة من حصار قاتل و موت بطیء ، اعتقد أننا نجری اتصالات مع الإخوة المصریین و نعتقد ان الأطراف العربیة و الإسلامیة المطالبة الیوم باتخاذ موقف جریء و مسئول و الإعلان عن فک الحصار و فتح معبر رفح لیکون معبر مصری فلسطینی بسیادة کاملة ، و نحن نرحب بأی مبادرة قائمة على قواعد وطنیة کفیلة بفک الحصار عن شعبنا الفلسطینی وفتح کافة المعابر ".
وبسؤاله عن المقاومة وإطلاق الصواریخ هل سیوجد اتفاق تهدئة مؤقتة مقابل فتح المعابر أم ستستمر المقاومة فی إطلاق الصواریخ قال المصری " نحن نؤکد ان المقاومة الفلسطینیة هی حق مشروع للشعب الفلسطینی مرتبطة بالاحتلال و العدوان ، لیس هناک حدیث عن تهدئة فی ظل إجرام و إرهاب صهیونی متواصل ضد شعبنا ، عندما یتوقف العدوان الصهیونی لکل حادثة حدیث .
ن/25