خبیرة مصریة :اثبت الشعب المصری بکل فئاته خلال الایام الاخیرة تضامنه مع جماهیر غزة

صرحت الدکتورة عزة عبد المنعم الاستاذة الجامعیة و الباحثة السیاسیة المصریة فی حدیث لها مع مراسل وکالة قدسنا حول احداث غزة وفتح معبر رفح : ما قامت به مصر فی فتح معبر رفح کان لنصرة جماهیر غزة الحیلولة دون وقوع کارثة انسانیة .
وأضافت الدکتورة عزة عبد المنعم فی حدیثها مع قدسنا : ان ما قامت به مصر ، یحتسب نذراً قلیلاً من الذی یمکن لای عربی او بلد عربی ان یقدمه للفلسطینیین المحاصرین وبالطبع کان هذا للحیلولة دون وقوع الکارثة والآن على الاخربن ان یقوموا بواجبهم تجاه اخوتهم فی فلسطین ... الذین یدعون العروبة والقومیة .
وأضافت : مصر کانت دوماً ، شعباً وحکومة سنداً لفلسطین والقضیة الفلسطینیة و الذی یشاع هو الظاهر، بینما مصر تکن لفلسطین وشعبها کل المشاعر الصادقة وهی دوماً سند لفلسطین مهما قال القائلون ولقد اثبت الشعب المصری بکل فئاته خلال الایام الاخیرة تضامنه مع جماهیر غزة وقامت تظاهرات فی القاهرة منددة بالحصار ومطالبة العرب والمسلمین والرأی العام العالمی بالعمل لفک الحصار .
واردفت الدکتورة عزة عبد المنعم قائلة : إن الذی فعله الاسرائیلیون فی غزة وما یفعلونه یومیاً ضد الشعب الفلسطینی الاعـزل لیذکرنا بنا یدعیه الیعود بشأن المحرقة " الهولوکوست " ، ویمکننا ان نصف غزة الیوم بهولوکوست القرن الحادی والعشرون بالطبع اذا کنا نصدق مزاعمهم حول " المحرقة النازیة " حسب قولهم . اذا تمکنت الدول العربیة الاخرى ان تفعل ما فعلته مصر من فتح معبر رفح لعدة ایام سیکون له الاثر العمیق فی تخفیف معاناة جماهیر غزة وهو الشغل الشاغل حالیاً فی عالمنا العربی والاسلامی .
وأضافت الاستاذة والخبیرة السیاسیة المصریة : یمکن القول من ان احتجاج الغربیین واسرائیل حول فتح المعبر ومزاعمهم بشأن انتقال الاسلحة الى غزة ناجم عن الغضب الذی یسود الاوساط الاسرائیلیة والامیرکیة من تحسن العلاقات بین ایران ومصر وهو الذی یرحب به الشعب المصری ونعتقد ان الشعب الایرانی یکن نفس المشاعر تجاه الشعب المصری خاصة وان تاریخ العلاقات بین البلدین والشعبین عریق ویصل الى الاف السنین.
ن/25