عزام لقدسنا:لن نقبل بتهدئة مجانیة

عزام لقدسنا: لن نقبل بتهدئة مجانیة ومن طرف واحد ولکنا على استعداد لمناقشة أفکار تتعلق  بتهدئة متبادلة وشاملة

غزة- حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء

قال الشیخ " نافذ عزام"  القیادی البارز فی حرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین تعقیبا على الزیارات الأوروبیة والأمریکیة للمنطقة فی حوار مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء الیوم " نحن لا نرتاح کثیرا للتحرکات الأمریکیة والأوروبیة خاصة ان الأوروبیین فی الفترة الأخیرة باتوا اقرب الى وجهة النظر الأمریکیة والإسرائیلیة ، هذه الجهود لم تکن جهودا متوازنة ولم تکن جهودا عادلة ولم تسعى الدول الأوروبیة لوضع حد للعدوان الإسرائیلی المستمر رغم وضوح الجرائم المرتکبة ضد الفلسطینیین".

و رداً عاى سؤال فیما یحمله وفد حرکة الجهاد الإسلامی الذی ذهب الى القاهرة قال : " کما ذکرنا الإخوة المصریین اتصلوا بنا وأرادوا ان یضعونا فی صورة أخر ما لدیهم نتیجة اتصالاتهم بأطراف عدیدة ، ذهب وفد مقلص للاستماع الى الإخوة المصریین حول ما تجمع لدیهم نتیجة اتصالاتهم الأخیرة".

وکون حرکة الجهاد الإسلامی طرفا رئیسا داعیا للوحدة و الحوار کیف تنظرون الى مبادرة الیمن و هل تحمل جدیدا أوضح عزام : " نحن نتمنى ان تنجح هذه المبادرة کما تمنینا نجاح کل الجهود التی بذلت من اجل جمع الإخوة فی فتح و الإخوة فی حماس بأی جهد یبذل فی هذا الإطار ، ومن جهتنا نواصل بذل الجهود لتقریب الموقف بین الحرکیتین".

و فیما یخص الاستیطان و التهوید فی القدس و الضفة الغربیة ما هو المطلوب عملیا لوقف ما یحدث قال : " الاستیطان جزء أساسی من هذا المشروع  الذی احتل فلسطین وبالتالی مقاومة الاستیطان تندرج ضمن المقاومة الشاملة لشعبنا ضد العدوان و ضد الاحتلال ، لکن هذا الأمر أیضا یتطلب جهودا عربیة و إسلامیة وفی کل المحافل لتعریة السیاسة الإسرائیلیة ولفضح هذه السیاسة وبخصوص موضوع الاستیطان تحدیدا".

وبسؤاله کیف تتعاملون مع موضوع التهدئة المطروحة علیکم وما هی شروطکم لقبولها أوضح قائلا :" نحن ننظر لمصالح شعبنا دائما و نعطی أولویة لهذه المصالح ، الطرح حول التهدئة لا زال فی بدایة النقاش ، نحن لن نقبل بتهدئة مجانیة ولن نقبل بتهدئة من طرف واحد ، ممکن ان نناقش أیة أفکار بخصوص تهدئة متبادلة وشاملة فیها وقف کامل لکافة أشکال العدوان الإسرائیلی على شعبنا ".

ن/25