مواطنون فلسطینیون: زیارة میریکل للمنطقة غیر مرحب بها
مواطنون فلسطینیون فی غزة والضفة لقدسنا : زیارة میریکل للمنطقة غیر مرحب بها و استمرار المقاومة هو الرد على مواقفها التی تتنکر لحق الفلسطینیین فی العیش و العودة
غزة- الضفة الغربیة- تقریر خاص وکالة قدسنا للأنباء.
یبدو ان المستشارة الألمانیة إنجیلا میریکل ترید ان تحابی الوهم الصهیونی المسمى بالمحرقة التی لا أساس لها إلا فی عقولهم المریضة ، میریکل التی جاءت للمنطقة فی زیارة تضامنیة مع الاحتلال غیر مرحب بها فی الشارع الفلسطینی و ذلک وفق بعض الآراء المیدانیة التی أجراها مراسل وکالة قدسنا للأنباء فی غزة و الضفة الغربیة ، حیث عبر هؤلاء المواطنون عن تأییدهم باستمرار المقاومة ردا على الاعتداءات الصهیونیة و ردا على مثل هذه المواقف الأوربیة المؤیدة لهذه الجرائم" .
وقالت أستاذة التاریخ الحدیث والمعاصر أسماء وادی من مدینة غزة : " ان زیارة المستشارة الألمانیة میریکل تأتی فی وقت تعلن فیه إسرائیل عن محرقة للفلسطینیین و هی تأتی تضامنا مع هذا الکیان المجرم وتقول ان أی اعتداء على إسرائیل هو اعتداء على ألمانیا ، لماذا لم نسمع لها صوت عندما قامت إسرائیل بمحرقة غزة ، لماذا لم تتحرک عند قتل الأطفال فی غزة ، ولکن ماذا نتوقع من أمثال هؤلاء الأوربیین المتهودین أکثر من الیهود ، فهم دائما یساوون بین الجلاد و الضحیة بل غالبا ما یحملون الضحیة مسؤولیة دفاعه عن نفسه ،فهم یدینون المقاومة التی هی حق مشروع لکل الشعوب المحتلة ، ولکن نحن نرد علیهم إننا مع المقاومة ونساند المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا و مقدساتنا ولا یهزنا مواقف المتصهیین و الیهود وزیارتها الى الضفة الغربیة غیر مرحب بها ".
من جهته قال المدرس حسن العاوور من جنوب قطاع غزة مدنیة رفح : " ان المحرقة التی یدعی الیهود أنهم کانوا ضحایا لها والتی تتحمل ألمانیا مسؤولیتها على مر التاریخ ، وذلک لجلب تعاطف العالم معهم و مساعدتهم ضد من یهددون کیانهم الغاصب ، و عندما تعلن میریکل أنها تتضامن مع إسرائیل و تقف الى جانبها وان أی اعتداء على إسرائیل یمثل اعتداء على ألمانیا نفسها هذا یعنی أنها مع قتل الأطفال والنساء و تشرید الآمنین من بیوتهم ، ومع کل الجرائم التی ترتکبها إسرائیل بحق الفلسطینیین بحجة الحفاظ على امن مواطنیها ، و تعمى أبصار العالم عنها فمن یقف ویتعاطف مع عدونا وقاتل أطفالنا فهو عدونا أیضا ".
أما المواطن خالد عبد الله من مدینة رام الله بالضفة الغربیة قال : " غریب هذا العالم ، کیف یقلب الأمور یتعاطف مع المجرم و کأنه حمل ودیع مضطهد فی الأرض وهو یملک اعتى الجیوش و افتک أنواع الأسلحة و التکنولوجیا ، و یصف الضعیف المظلوم المسلوب حقه و منتزع من أرضه بالإرهابی عندما یدافع عن حیاته و عن أطفاله بجسده و لا یملک سوى جسده لیدافع عن أرضه ، لم نسمع من میریکل او غیرها فی هذا العالم تندیدا او موقفا لما ترتکبه إسرائیل بحق الفلسطینیین من مجازر و اعتداءات تندى لها الجبین ، ألهذا الحد وصل الطغیان وعدم العدل فی الأرض ، لکن مواقفهم معروفة مسبقا ، فهم دائما مع الأقوى ضد الضعیف ، ولکن نحن أقویاء بالله ثم بحقنا التی لا یمکن ان نتنازل عنه مهما بلغت التضحیات و سوف یعود لنا حقنا بفضل المقاومة الباسلة و المشروعة لنا وبکل ما أوتینا من قوة ولا نبالی ما دمنا على حق ".
ومن ناحیته قال الطالب تامر أبو شعر من جامعة الأزهر بغزة : " إنجیلا میریکل معروفة بمواقفها المتحیزة والداعمة للکیان الغاصب ولیس غریبا علیها هذه المواقف فهی وصلت الى هذا المنصب دعما من الیهود الألمان و حتى تحتفظ بهذا المنصب لابد من ان تعلن تأییدها و تعاطفها مع الیهود أینما کانوا لذلک هی قامت بزیارة الکیان الغاصب المسمى إسرائیل حتى تعلن عن تأییدها لهم و تعاطفها معهم لما یواجهونه من مخاطر عربیة و إسلامیة" .
وفی ختام تقریرنا قال المواطن محمد الشریف من مدنیة الخلیل فی الضفة الغربیة : " نحن کفلسطینیین نقول لها زیارتک الى رام الله غیر مرحب بها ، لان من یؤید الکیان الغاصب و یدفعه لارتکاب المجازر لا نرید ان نراه فی أرضنا فلتعود من حیث جاءت ، وسوف نواصل جهادنا و مقاومتنا بکل الوسائل المتاحة لدینا حتى یزول هذا الکیان الصهیونی الغاصب و تعود لنا أرضنا و حقوقنا ، سننتزع حقوقنا منه بکل ما أوتینا من قوة ولا هدنة او تهدئة مع هذا المحتل طالما استمر بشن عدوانه علینا و قام بعملیات الاغتیال و الاعتقال و الملاحقة للمجاهدین سواء فی الضفة او غزة" .
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS