القاسم لقدسنا:هناک الآن محور قوی یواجه امریکا
البروفیسور عبد الستار قاسم لقدسنا: هناک الآن محور الآن قوی یمکن أن یواجهه أو یؤثر فی الولایات المتحدة الأمریکیة وإسرائیل ، وهو المحور السوری- الإیرانی- حزب الله
صرح البروفیسور البروفیسور عبد الستار القاسم المحلل السیاسی الفلسطینی البارز فی تصریح لمراسل وکالة قدسنا للأنباء " تعقیبا على تسارع الأحداث فیما یخص مؤتمر " انابولیس" والاجتماعات الماراثونیة التی تحدث فی المنطقة : " ان هذا المؤتمر لن یجلب للقضیة الفلسطینیة أی حلول جدیة ، بل هو مؤتمر تطبیعی بالدرجة الأولى ، الهدف من إرضاء السید الأمریکی ، وأن الزعماء العرب یلهثون وراء السراب ، إذا اعتقدوا أن أمیرکا وإسرائیل یمکن أن تقدم شیء مجانا للشعب الفلسطینی ".
وحول الوضع الفلسطینی الشائک وکیفیة الخروج من الأمة لمواجهة التحدیات الدولیة قال القاسم لمراسل وکالة قدسنا : " الآن الوضع الإقلیمی هو الذی تغیر ، الساحة الفلسطینیة هی سیئة وملیئة بالسخافات والترهلات ، ونحن نظهر أمام العالم على أننا صبیان ، وعلى الساحة العالمیة والإقلیمیة الوضع تغیر، هناک الآن محور الآن قوی یمکن أن یواجهه أو یؤثر فی الولایات المتحدة الأمریکیة وإسرائیل ، وهو المحور السوری- الإیرانی- حزب الله ، وهو المحور الذی یواجه المحور الآخر المتمثل فی العرب وإسرائیل والأمریکان ، والصراع دائر ، فیوجد دول عربیة تتحالف مع إسرائیل ، وهی معها فی المحور، فما الذی یمکن أن نرجوه منها فی مؤتمر أنابولس ، فهل سأبقی أخدع نفسی عبر الزمن ، لقد خدعنا أنفسنا سنوات طویلة ویکفی ذلک".
وأضاف قاسم : " إسرائیل کما تعودنا علیها ترید دوما ان تأخذ ولا تعطی شیء ، فالآن ترید دولة یهودیة ، وهذا أمر خطیر جدا ، معناه أن اللاجئ الفلسطینی الذی هجر لأی بلد عربی أو غیره ، لا یمکن له العودة إلى وطنه ، وفی المقابل المفاوض الفلسطینی المتمثل فی الرئیس عباس ومن معه یقدم التنازل تلو الآخر".
م/ن/25