أبو ثائر لقدسنا: زیارة رایس للمنطقة غیر مرحب بها و الجرائم والمجازر تؤکد أن لا تهادن ولا تساوم مع المحتل والمقاومة انتصرت فی معرکة شمال القطاع
غزة- خاص وکالة قدسنا للأنباء
قال أبو ثائر الناطق العسکری بإسم کتائب شهداء الأقصى مجلس شورى مجموعات الشهید أیمن جودة ، ان زیارة رایس للمنطقة غیر مرحب بها، وأنها لن تجلب أی مصلحة للشعب الفلسطینی ، خاصة بعد ان علق الرئیس أبو مازن المفاوضات احتجاجا على ما ترتکبه إسرائیل من جرائم ".
وأکد أبو ثائر فی تصریح لمراسل وکالة قدسنا للأنباء :" بأنه من الأجدر ان تدین رایس المجازر الإسرائیلیة ، بدلا من ان تطلق الابتسامات والتحیات وتحمل المقاومة الفلسطینیة، ان تذهب لغزة لتری المجازر التی ترتکب وجثث الأطفال والمنازل التی هدمت ، أو تزور الضفة لتری ماذا یحل من أبناء شعبنا من جرائم".
وأشار أبو ثائر الى ان المقاومة الفلسطینیة خلال الأسبوع الماضی استطاعت ان توجع بضرباتها العدو الصهیونی وتجعل جنوده یصرخون ویتم سماع صراخهم من قبل المواطنین، بفضل ضربات المجاهدین ، وان الأذرع العسکریة الفلسطینیة استطاعت ان تجعل هذا العدو ینسحب".
وأوضح العدو الصهیونی المحتل لأرضنا وقدسنا وهوائنا وبحرنا وبرنا الذی یقتل ویبطش وینفذ شتى أنواع الجرائم والمجازر بحق أبناء شعبنا والذی یعمل لیل نهار لترکیع شعبنا بکافة الوسائل والأسالیب یحاول الیوم جاهداً لاستخدام وسائل جدیدة بحق المجاهدین والمقاومین من خلال القذائف المحرمة دولیاً وصواریخ الـ أرض أرض واستخدام کل الآلات لقمع شعبنا الذی لن یرفع الرایة البیضاء مستسلماً لأنه صاحب أرضٍ وحق ویناضل من اجل حریة الشعب من دنس المحتل".
وأضاف : " أن الجرائم والمجازر تؤکد أن لا تهادن ولا تساوم مع المحتل وأن الرد على هذه الجرائم قادم لا محالة بطریقتنا التی لا تخفى على هذا المحتل وهی ملاحقته فی عقر داره مهما کلف ذلک من ثمن وأن إطلاق الصواریخ وقذائف الهاون سیستمر حتى رحیل المحتل عن أرضنا ومقدساتنا".
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS