الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

مواطنون فلسطینیون لقدسنا : لا خیار سوى المقاومة و الجهاد حتى یزول الکیان الصهیونی المجرم عن الوجود

ردا على المجازر الإسرائیلیة مواطنون فلسطینیون لقدسنا : لا خیار سوى المقاومة و الجهاد حتى یزول الکیان الصهیونی المجرم عن الوجود

غزة . تقریر خاص وکالة قدسنا للأنباء

غارة تلو الغارة و شهید تلو الشهید هذا ما یستفیق علیه سکان غزة و یناومون علیه فوضح النهار لا یختلف عن عتمة اللیل ، الأطفال تسقط شهداء والبیوت تدمر على راس ساکینها و لا حرمة لأحد أمام طائرات و مدافع العدو الصهیونی الکل مستهدف ، ولکن مهما اشتد سواد اللیل و طال الظلم و العدوان فلابد ان یبزغ فجر الحریة و الانتصار بالمقاومة و الجهاد والصبر و الصمود ، هذا ما یجمع علیه الشعب الفلسطینی کله صغاره و کباره وف یظل تشیع شهداء العدوان الصهیونی کان لوکالة قدسنا للأنباء جولة فی عدد من هذه المسیرات والتی جابت العدید من شوارع القطاع وأجرت عدد لقاءات مع المواطنین المشارکین فی هذه الجنازات و لقد أکدوا جمیعا على مواصلة الجهاد و المقاومة مطالبین فصائل المقاومة بالرد القاسی و العاجل و المزلزل فی کافة أرجاء الکیان الصهیونی ردا على هذه المجازر البشعة التی یشنها على  قطاع غزة و الضفة الغربیة

 وقال المواطن مجدی الریاشی و احد المشارکین فی تشیع احد شهداء العدوان "  نحن نعیش فی حالة من الحرب الجنونی والذی شنه علینا قادة الکیان الإرهاب الصهیونی لیس لذنب لنا إلا إننا ندافع عن أرضنا و عن أطفالنا و شبابنا و نسائینا فی ظل صمت دولی و عربی و إسلامی رهیب ومطبق، العالم کله یغمض عیینه عما یجری هنا فی فلسطین خاصة فی قطاع غزة،ولکن عندما یقتل یهودی او مستوطن تقوم الدنیا و لا تقعد ،  کل یوم هناک شهداء و إصابات و صواریخ تترامی علینا من کل ناحیة ، أهذا هو محاربة الإرهاب کما یدعون ، من هو الإرهابی الذی یدافع عن نفسه و عن أطفاله و أرضه بأبسط ما یملک و بوسائل تکاد لا تذکر من وسائل القتال أم الذی یملک اعتى الجیوش و الإمکانیات العسکریة الهائلة و یعتدی على الأطفال و الآمنین فی بیوتهم  بشتى القذائف و الصواریخ الفتاکة ، إنها معادلة غیر متکافئة ، ولکن رغم ما یسقط من الشهداء و من فلذات أکبادنا و زهرات أعمارنا فلن نتراجع عن درب المقاومة و لن نتخلى عن حقوقنا فی العیش الکریم و الحر على أرضنا المقدسة ، إنها أرضنا و ارض أبائنا و أجدادنا لن نرحل لن نرحل و لابد للظلم ان یزول و لابد للاحتلال ان یختفی عن وجه الأرض ، لیس لنا إلا الصبر و الصمود و التمسک بالمقاومة مهما کانت بسیطة

 ومن جهته عبر المواطن خلیل جحا و هو أب لأحد المجاهدین و الذین سقط شهیدا  قبل عدة أشهر فی غارة إسرائیلیة  "اعتقد ان ما یجری هنا فی قطاع غزة من مجازر و عملیات قتل بدم بارد للأطفال و النساء الآمنین فی بیوتهم ، و عملیات إعدام و اغتیال بشعة للمجاهدین و تشدید الحصار  یهدف من ورائها الجیش الصهیونی إضعاف المقاومة و ترکیع الشعب الفلسطینی و إذلالهم من اجل انتزاع منا حقوقنا بالشروط التی یریدونها ولکن هذا بعید علیهم فهذا الشعب تعود على هذه الجرائم و على تودیع الشهداء فالشهادة بالنسبة لنا فخر و شرف یناله من أحبه الله و اصطفاه نحن لا نحزن او نبکی على الشهداء لأنهم أکرم منا جمیعا و لکن نحزن اشد الحزن ان یسقط أطفالنا و شببنا أمام أعین العالم دون مغیث او مجیب او مدین ، هذا عار سوف یلصق بالعرب و المسلمین و سوف یحاسبوا أمام الله على هذه الدماء الزکیة و عدم نصرتها و مساندتها ، السنا عرب و مسلمون و من حقنا على العرب و المسلمین جمیعا نصرتنا کما أمرهم الله و رسوله أم نحن أصبحنا غیر ذلک ! ولکن مهما واجهنا من ظلم و عدوان و جرائم لن نرکع لن نرکع و سنظل صامدین صابرین إنشاء الله

 وقال المواطن خالد قنیطة " أولا نتقدم بالتهانی الى عائلات الشهداء الذین سقطوا أمس و الیوم و کل أهالی الشهداء بشکل عام و نشد على أیدیهم و ندعو الله ان یتقبل الشهداء بقبول حسن و یسکنهم الفردوس الأعلى مع النبیین و الصدیقین و الشهداء و الشهداء هم الأکرم منا جمیعا و الذین اصطفاهم الى جواره و ثانیا نطالب کافة الفصائل المجاهدة و المقاومة ان یواصلوا الجهاد و المقاومة و لن یستهینوا او یتراجعوا لان هذا هو خیارنا الوحید أما هذه العملیات الجبانة و البشعة التی یرتکبها الجیش الصهیونی بحق شعبنا الفلسطینی الصابر ، لن یجید مع هذا المحتل الغاصب إلا المقاومة و الجهاد و الرد بالمثل لا تنفع المفاوضات او التهدئة فهذا المحتل الصهیونی الغاصب لیس له عهدا او ذمة و ما حدث بالضفة الغربیة أفضل دلیل على ذلک لقد اغتالوا بدم بادر احد قادة شهداء الأقصى فی نابلس ممن التزموا بالتهدئة و سلموا أسلحتهم للسلطة ، وهذا یدفعنا الى التمسک بالمقاومة الخیار الأنجع مع المحتل .

 أما المواطن جمیل  الشرافی فقال "یقول المثل " الضربة التی لا تصیب تقوی أکثر " هذا هو حالنا فی قطاع غزة فکلما اشتد العدوان و بلغ العدو الصهیونی المجرم من ظلمه و جبروته و طغیانه ما بلغ فهذا لن یخیفنا نحن لها ، الطفل قبل الشاب قبل الشیخ بل یزیدنا قوة و صبر و صمود ، هذا قدر الله علینا عندما اصطفانا لنکون فی هذه الأرض و ندافع عن دینه ، والذی یسقط منا شهیدا یذهب الى الجنة و الذی یسقط من الصهاینة یذهب الى الجحیم بإذن الله ، و ما ندفعه الآن من ثمن بالشهداء و الدماء الطاهرة ما هو إلا ضریبة الحریة الذی سننالها بإذن الله بمقاومتنا و بجهادنا عن أرضنا و عن دیننا رحم الله الشهداء و أنا على العهد لسائرون و لمواصلة دربهم درب الجهاد و المقاومة لماضون حتى الحریة و الخلاص من هذا العدو الصهیونی المجرم

 من ناحیته قال المواطن محمود حجازی "أنا برائی ان ما تقوم بع إسرائیل من عملیات قتل و جرائم و سفک لدماء الأبریاء من الشعب الفلسطینی وکلما ازدادت فی ذلک کلما ازدادت شعبیة المجرمین فی هذا الکیان الغاصب فهم یراهنون على دمائنا و یصعدون الى المناصب الحکومیة و الوزاریة على أشلاء أطفالنا هذه هی الحقیقة وبما ان الانتخابات الصهیونی باتت قریبة لذلک یقوم المجرم و العدو اولمرت والمجرم إیهود باراک بالتسابق الى کرسی الحکم من خلال قتل اکبر عدد من الشعب الفلسطینی و ارتکاب أبشع المجازر بحق أطفالنا و نسائنا و شیوخنا ، لذلک نطالب المقاومین و المجاهدین بان یضربوا فی کل مکان و لا یلتزموا بأی حدود فی الکیان الصهیونی لأنه یحتوی على مجموعة من المجرمین و القتلة و مصاصی الدماء ولا یوجد حرمة لأحد فأطفالهم قبل کبارهم حاقدین إرهابیین قتلة ، هذا الکیان الصهیونی المجرم لا یفهم إلا لغة القوة و شاهدنا کیف زلزل أرکانه و ارتعب وأصابه الهلع من خطاب السید البطل حسن نصرالله لمجرد خطاب أقام الدنیا و أعلن حالة من التهاب الشدید ، ندعو فصائل المقاومة ان تتخذ من حزب الله مثلا لها فی التعامل مع هذا العدو الصهیونی الجبان "

ن/25


| رمز الموضوع: 140317







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)