خبیر ایرانی: اسرائیل لاترید تأسیس دولة فلسطینیة بل تسعی الى إزالة الأرضیة لتشکیل هذه الدولة

أکد الخبیر الإیرانی فی شؤون الشرق الأوسط و العضو فی اللجنة السیاسیة لجمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی حسین رویوران فی حدیث له مع وکالة قدسنا  علی أنه و فی الظروف الحالیة یرکز الکیان الصهیونی کافة نشاطاته علی رکنین أساسین الأولى منهما هو محاولة تکریس بقاء اسرائیل و الذی یواجه صعوبات بسبب المقاومة الفلسطینیة و نشاطات حماس و الجهاد الإسلامی و کذلک هزیمة اسرائیل فی لبنان.

و أضاف فی معرض حدیثه مع مراسل وکالة‌ قدسنا للأنباء  قائلا : إن الموضوع الثانی هو أن العملیة السیاسیة فی اسرائیل ترتکزعلی الإعتداءات حیث إن کافة معاملاته مختلفة تماما مع المجتمع الدولی و حتی أمریکا  فی حین أن الأخیرة تؤکد علی لسان رئیس جمهوریتها  و وزیرة خارجیتها بشأن المحاولات لتشکیل دولتین فی الأراضی المحتلة الا ان اسرائیل لاترید تشکیل دولة فلسطینیة بل تسعی الى اغتصاب الأراضی و إزالة الأرضیة لتشکیل هذه الدولة.

و إعتبر رویوران إقامة ذکری الستین لتأسیس الکیان الصهیونی و دعوة رؤساء دول العالم للمشارکة فی هذه الإحتفالات دعما سیاسیا لتحقیق أهدافها الآنفة الذکر و قال إن اسرائیل تواجه الیوم تحدیات کثیرة و لیس معلوماً الى  متی‌ ستستمر هذه التحدیات.

و أردف عضو اللجنة السیاسیة لجمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی قائلا إن تکریس وضع القدس کهدف آخر لدعوة رؤساء دول العالم الى فلسطین المحتلة حیث أن بعض الدول الغربیة تنظر الی قضیة القدس المحتلة بأنها تابعة لقرار 242 و لهذا السبب تحاول اسرائیل من وراء اخذ ضمانات من الرئیس الأمریکی لحذف القدس من هذا القرار و لهذا فإن إحتفالات ذکری الستین لتأسیس اسرائیل أی الإعلان عن الکیان الغاصب ، محاولة من قبل اسرائیل لتدویل هذه القضیة.

و فی الختام أضاف رویوران بأنه اذا ما قامت 58 دولة من أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامی بإستخدام الأداة السیاسیة و منها مقاطعة البضائع الإسرائیلیة و وضع شرط حل القضیة الفلسطینیة کشرط اساسی لإقامة العلاقات مع اسرائیل فإنه من المؤکد بأن الدول الغربیة سوف لن تدعم اسرائیل بهذه الوقاحة و ستضطر الى تغییر معاملاتها تحت ضغوطات الدول الإسلامیة.

م/ ن/25