ممثل حرکة حماس فی طهران

وأضاف أبو أسامة فی حدیثه مع مراسل قدسنا : نحن منذ فترة طویلة کنا قد أعلنا إننا مستعدون فی الدخول فی هدنة شرط أن تکون هذه الهدنة شاملة و متضامنة و متبادلة و لیست کمثل الهدنة التی نحن نری کفلسطینیین بحیث یستمر العدوان الصهیونی علی شعبنا فی غزه و الضفة الغربیة.
ورداً علی سؤال فیما إذا کانت الحرکة توافق علی شروط الهدنة ، صرح أبو أسامة : هذه شروط کل الفصائل الفلسطینیة و هی أن تکون الهدنة شاملة متبادلة بین الطرفین بحیث یوقف الکیان الصهیونی عدوانه فوراً و تکون متضامنة و لیس کما یرید منا الصهاینة أن نوقف النار و اطلاق الصواریخ هذا العرض الاسرائیلی مرفوض و غیر مقبول و بالتالی لا صحة فی الحدیث حول ای هدنة مع الکیان الصهیونی و نحن مستمرون فی مقاومتنا حتی یقبل الکیان الصهیونی بشروط المقاومة.
وحول سؤال مراسل وکالة قدسنا بشأن المؤتمر المزمع عقده فی دمشق قال ممثل حرکة حماس فی طهران : هناک جهود تبذل لعقد هذا المؤتمر و هذا المؤتمر سینعقد فی شهر ینایر(2008) إن شاء الله و نحن نعمل من أجل أن یتم عقد هذا المؤتمر و بالطبع تشارک فیه کل فصائل فلسطینیة بلا استثناء و کذلک کل الشخصیات الوطنیة الفلسطینیة المستقلة و غیرها و سفراء من قیادات الأمة العربیة و الإسلامیة و قیادة الأحزاب الوطنیة و الشیوخ و العلماء و نحن نعمل من اجل ان تتمکن اللجنة التحضیریة من عقد هذا المؤتمر فی شهر ینایر 2008.
وحول ما یقال بشأن اجتماع للفصائل الفلسطینیة فی طهران أجاب أبو أسامة قائلاً : لا حقیقة لذلک و لم یکن مقرراً أن یعقد هذا المؤتمر فی طهران و کان من المقررعقده أثناء أنابولیس و لم یکن ای حدیث أو نیة عقده فی طهران ، إنما کان الحدیث حول زیارة تقوم بها قیادات الفصائل الفلسطینیة الی طهران و هذه الزیارة ستتم إن شاء الله فی القریب العاجل .
ورداً على سؤال بشأن العلاقات بین حرکتی فتح و حماس قال أبو أسامة : فی هذه اللحظة الأحادیث کثیرة و التصریحات من هنا و هناک و تسریبات إعلامیة و غیر ذلک و لکن فی الحقیقة الجهود التی تبذل علی هذا الصعید فی داخل و خارج فلسطین من قبل شخصیات وطنیة ، کلها تواجه تعنت الرئیس عباس و الفریق الذی من حوله فی وضعهم الشروط المسبقة و إننا نؤکد لحرکة حماس علی ضرورة الحوار الغیر مشروط و نؤکد أن کل شروط محمود عباس هی غیرعملیة یجب أن نحاول لهذا الحوار الذی نأمل أن یتم قریبا و أن نخرج منه بتوحید الشعب الفلسطینی نحن مع هذا الحوار و نؤکد أنه لیس لنا ای سبیل کفلسطینیین إلا بالحوار و بالجلوس علی طاولة هذا الحوار من أجل توحید الصف الفلسطینی فی مواجهة کاملة التحدیات التی تواجهه.
م/ن/25