الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

جودة لقدسنا : المسجد الأقصى أمانة فی أعناق العرب والمسلمین

جودة لقدسنا : المسجد الأقصى أمانة فی أعناق العرب والمسلمین ، الذین أصبحوا یتعاملون مع القضیة الفلسطینیة من الجانب الذی یخصهم فقط .

غزة. حوار خاص . وکالة قدسنا للأنباء.

عبر محمد بسام جودة المنسق العام لوکالة البحر الأبیض المتوسط للتعاون الدولی والتی تعنی بقضایا الدفاع عن الحقوق الفلسطینیة عن استغرابه من حالة  الصمت العربی والإسلامی إزاء ما یتعرّض له المسجد الأقصى المبارک، أولى القبلتین وثالث الحرمین الشریفین من تهودی واستمرار الحفریات تحته وبناء المزید من المستوطنات ".

وقال جودة فی حوار لمراسل وکالة قدسنا للأنباء " نعتبر أن المسجد الأقصى، أمانة فی أعناق العرب والمسلمین، وهو لیس ملکاً للفلسطینیین، إنّما هو ملک للأمتین العربیة والإسلامیة، وعلیهما التحرّک العاجل للحفاظ على مقدساتهما".

وأضاف  " أن المساس بالمسجد الأقصى المبارک، یعد انتهاکاً خطیراً واستفزازاً لمشاعر المسلمین فی کل أرجاء العالم، وانتهاکا صارخا لمقدساتهم، لما للأقصى من مکانة کبیرة فی قلوب ونفوس المسلمین فی أصقاع الأرض".

کما ودعا جودة " جامعة الدول العربیة، ومنظمة المؤتمر الإسلامی إلى التحرّک العاجل لمواجهة التهدیدات الإسرائیلیة العنصریة بتدمیر المسجد الأقصى المبارک. وما سیترتب علیها من آثار تستفز المسلمین فی أرجاء المعمورة، وتدفعهم نحو الانتقام والدفاع عن مقدساتهم، الأمر الذی یدفع بالمنطقة إلى فوهة برکان، ویلقی بضلاله الوخیمة على الأمن والسلام العالمی".

مناشدا " المجتمع الدولی والمؤسسات الدولیة ووسائل الإعلام العربیة والدولیة القیام بدورهم فی هذا الجانب، والضغط على تل أبیب، لإیقاف تنفیذ مخططاتها ومؤامراتها لتدنیس المقدسات الإسلامیة وفی مقدمتها المسجد الأقصى".

کما وأوضح جودة " أن القضیة الفلسطینیة لم تعد رسمیاً قضیة العرب الأولى ولا شغلهم الشاغل وأن کل دولة عربیة أصبحت تتعامل مع القضیة انطلاقاً من الجانب الذی یهم مصالحها القطریة تحت شعار أو مبرر الاعتراف بالحل السلمی وبقرارات الشرعیة الدولیة والذی هو فی الحقیقة اعتراف بفشل الحل القومی العربی للقضیة الفلسطینیة . وما بین الوطنیة الفلسطینیة الصاعدة کحقیقة فرضت نفسها على العالم من جهة وأفول البعد القومی وما یترتب علیه من استحالة قیام حرب تحریر عربیة تقضی على إسرائیل من جهة أخرى، انبثق فکر التسویة السلمیة ، الذی حاول أن یستثمر تراجع البعد القومی والعجز الرسمی العربی مع إعطاء دور هامشی للوطنیة الفلسطینیة الصاعدة ، بالاعتماد على ما یسمى( قرارات الشرعیة الدولیة) باعتبارها الإطار المناسب لتقریب مواقف مختلف الأطراف".

ن/25

 

 


| رمز الموضوع: 140286







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)