الناطق باسم وزارة الصحة لقدسنا: حصار قطاع غزة سیعرض الآلاف من المرضى للخطر

الناطق باسم وزارة الصحة خالد راضی لقدسنا: حصار قطاع غزة سیعرض الآلاف من المرضى للخطر والمجتمع الدولی متواطئ بصمته مع الکیان الصهیونی .

 غزة. حوار خاص. وکالة قدسنا للأنباء.

 حذر خالد راضی الناطق الإعلامی لوزارة الصحة فی غزة ، من مخاطر استمرار قطع التیار الکهربائی وعدم تزوید قطاع غزة بالمحروقات ، لان ذلک سیؤدی إلى کارثة إنسانیة عامة، وسیعرض الآلاف من المرضی الفلسطینیین للخطر لاسیما ذوی الحالات المستعصیة منهم ، وخاصة الذی تمنع إسرائیل سفرهم إلى الخارج وعددهم 1500 حالة ".

وقال راضی فی حوار مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء، تعقیبا على القرار الصهیونی الغاشم بقطع التیار الکهربائی وعدم تزوید القطاع بالوقود الیوم " فی ظل هذا الحصار ما تقوم به إسرائیل هو جرمیه بمنعها الدواء والعلاج وحرمان المرضی من السفر خاصة ذوی الحالات الحرجة ".

وأکد راضی : " ان الجرائم التی یقوم بها العدو الصهیونی من قتل للأطفال وتجریف البیوت واقتلاع الأشجار وارتکاب الجرائم بحق الأبریاء، سواء فی الضفة الغربیة او القدس المحتلة التی تتعرض للتهوید الآن، وکذلک قطاع غزة الذی أصبح تحت کارثة طبیة وإنسانیة هو متوقع بهدف الضغط على شعبنا من أجل إرکاعه وإخضاعه له ، لأن ذلک محال وسیفشل دوما ".

وفیما یتعلق بحالات الوفاة من قبل المرضی الفلسطینیین کشف راضی لمراسل قدسنا : " أن هناک 1500 مریض یعانون من الخطر الشدید وأنهم ینتظرون الموت إذا تم الحصار علیهم ، موضحا أن عدد الوفیات بلغ حتى یوم أمس الأحد74 مریضا ممن تمنعهم قوات الاحتلال الإسرائیلی من السفر لتقلى العلاج فی الخارج ".

وأضاف راضی " وإذا تواصل الحصار سنتحدث عن أعداد اکبر من الأموات ، کون هذا الحصار منع بسببه العلاج والدواء ، وهذه جریمة لا تغتفر ، و إذا لم یکن هناک تدخل فعلى لوقف هذا العدوان الظالم بحق الأبریاء من المدنیین الفلسطینیین ، فربما تحدث أمر لا تحمد عقباها ".

واستنکر خالد راضی الناطق الإعلامی لوزارة الصحة فی غزة حالة الصمت من قبل المجتمع الدولی قائلا " لکن الغریب حقیقة الصمت على جرائم الاحتلال فی ظل تواصله ، وهذا الصمت الذی یخیم على الساحة شکل تواطأ ومشارکة واضحة مع الاحتلال ، ویفتح شهیة الاحتلال لإیقاع المزید من القتلى ولتشدید الحصار بکل أشکاله".

کما وجه راضی رسالة عبر وکالة قدسنا قال فیها :" ونحن من هنا نوجه رسالتنا ونستصرخ العالم الحر والشریف لان یسرع ویکون له موقف واضح ومسبوق لانقاد قطاع غزة والمرضی منهم ، وقطاع غزة الآن ینزف دما وأصبح کالجسد المتخن بالجراح ، جراء هذا الحصار ".

وتابع : " لذلک نناشد لجمعیات الحقوقیة ومؤسسات حقوق الإنسان و الأمم المتحدة والجامعة العربیة، بأن تقف کلها موقف جاد لتنقذ غزة والمرضی لان ما تقم به إسرائیل منافی لکفة المواثیق والأعراف الدولیة ، ونقول لهذا العالم إلى متى سیتقی ینظر للفلسطینیین وهم یموتون على أسرة المرض، یجب أن یتحرک العالم لینقذ أسرانا ومرضانا من هذا الحصار الغاشم " .

ن/25