الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

ابراهیم عبد الله لقدسنا:زیارة بوش لتأیید الاحتلال

فی حوار لقدسنا رئیس الحرکة الإسلامیة فی الداخل الفلسطینی : زیارة بوش لتأیید الاحتلال ، وعلینا محاربة التمییز العنصری ، وندعوا لنصرة المسجد الأقصى المبارک.

فلسطین المحتلة48. حوار خاص. وکالة قدسنا للأنباء.

أکد الشیخ النائب إبراهیم عبد الله صرصور رئیس الحرکة الإسلامیة ورئیس القائمة الموحدة والعربیة للتغییر فی فلسطین المحتلة عام 48 ، ان الزیارة الحالیة التی یقوم الرئیس جورج بوش ، تأتی لخدمة أهداف إسرائیل ، وأنها لن تصب فی الصالح الفلسطینی ".

 وحذر  الشیخ النائب إبراهیم عبد الله صرصور رئیس الحرکة الإسلامیة فی حوار خاص مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء من تبعیات هذه الزیارة او السیر على نهج الرئیس بوش کون الجرائم التی ترتکبها حکومة الکیان الصهیونی بسلاح ومبارکة أمریکیة " .

وبسؤاله کیف ینظر  مؤخرا إلى السماح لأی کان من المتطرفین والمستوطنین الیهود بالصلاة فی ساحات المسجد الأقصى المبارک  فقال "  ما زالت مدینة القدس الشریف والمسجد الأقصى  المبارک یواجهان تحدیات ویتعرضان لانتهاکات منذ الاحتلال فی العام 1967 . لقد حدّد القائد العسکری حینها ( مردخای غور) والذی قاد الکتیبة التی احتلت الأقصى المبارک طبیعة المرحلة حین قال :" جبل الهیکل فی أیدینا". بالنسبة لإسرائیل سواء المستوى الرسمی أم الشعبی ، فالمسجد الأقصى بنی  على أنقاض الهیکل المزعوم ، والقدس أصبحت منذ قرار  إسرائیل ضم شطریها أصبحت العاصمة ( ألأبدیة !!!) لإسرائیل ، فلا نستغرب والأمر على هذا النحو من ان تنشط إسرائیل وعلى جمیع المحاور فی تهوید المدینة المقدسة وتغییر معالمها الحضاریة ، ومحو هویتها العربیة والإسلامیة . یؤسفنی القول أن إسرائیل نجحت وإلى أبعد الحدود فی تنفیذ مخطاطاتها فی هذا الشأن ، ویتجلى ذلک فی أکثر من مشهد ، منها السماح للمتطرفین والمستوطنین الیهود من الدخول إلى ساحات الأقصى المبارک ، وأداء بعض الصلوات فیها ، تمهیداً لتنفذ مخطاطاتهم الخبیثة فی تقسیم الحرم القدسی على نحو ما فعلوه فی الحرم الإبراهیمی الشریف فی مدینة خلیل الرحمن".

وحول وقف هذه الإجراءات أکد الشیخ النائب إبراهیم عبد الله صرصور رئیس الحرکة الإسلامیة " ان هذه الإجراءات الإسرائیلیة لا یمکن وقفها إلا من خلال تحرک عربی إسلامی عالمی موحد یعتمد الشرعیات الدولیة على الأقل مرجعیة لعملیة المواجهة على اعتبار أن القدس هی جزء من الأراضی الفلسطینیة المحتلة عام 1967 ، وکل ما تنفذه إسرائیل فی المدینة مخالف لهذه الشرعیة الدولیة. یؤسفنی القول هنا أن الجهود المبذولة عربیاً وإسلامیاً فی هذا الشأن لا تفی بالغرض ، وعلیه فإسرائیل لا تشعر بأی حرج فی أن تستمر فی تهویدها للمدینة ، ما أخشاه أن إستمر الوضع على ما هو ، أن یأتی یوم لن یبقى من القدس ما یمکن الدفاع عنه".

وعن  نظرة الحرکة الإسلامیة إلى واقع الظروف التی یعشها فلسطینیو 48 فی ظل استمرار التمییز النصرة من تعلم ومأکل وغیره قال عبد الله "  التمییز العنصری ضد المواطنین العرب من سکان إسرائیل هو جلی وواضح للعیان فی شتى مجالات الحیاة إن کان ذلک فی تقدیم الخدمات الحکومیة للمواطنین وحتى  التعلیم بشتى مستویاته من الابتدائی حتى الجامعی".

وأضاف :الیکم بعض الحقائق التی تبین التمییز العنصری " : من بین 1500 محاضر من أعضاء طاقم جامعة تل أبیب، فان عشرة فقط منهم عرب. وفی الجامعات الأخرى فان النسبة اقل بکثیر. فی حین لا یوجد دوائر ومعاهد الشرق الأوسط “الإسرائیلیة” أی محاضر عربی أیضا ، إعطاء زیادة ساعات للطلبة الیهود حول تعلم الیهودیة (التوراة والتلمود شفویا) ولا یوجد مقابل لهذا للطلبة العرب فی تعلم الإسلام".‏

وأضاف الشیخ النائب إبراهیم عبد الله :" انه کشف بحث جدید أجراه البروفسور جدعون فیشمان، وآرییه رتنر من جامعة حیفا، أن عرب إسرائیل یعانون من التمییز فی المحاکم ، کذلک اشتراط إعطاء منحة "معوف" بالخدمة العسکریة. او منح مشروطة بمناطق سکن محددة على إنها مناطق أفضلیة قومیة ، و تُصَعِّد إسرائیل سیاسة هدم منازل المواطنین العرب بهدف السیطرة على أراضیهم ونقل ملکیتها لیهود".

کما أوضح الشیخ النائب إبراهیم عبد الله صرصور رئیس الحرکة الإسلامیة لقدسنا"  بأنه یعیش أکثر من 80 ألف مواطن فی دولة إسرائیل فی قرى لا تعترف بها الدولة. هذه القرى لا تظهر على الخرائط الرسمیة للدولة، رغم أن أغلبها تأسس قبل قیام الدولة بسنوات طویلة. ویعیش المواطنون فی هذه القرى بلا کهرباء، ودون جمع القمامة، ودون شبکة للصرف الصحی، ودون طریق للوصول إلیها أو أرصفة وأحیاناً أیضاً بلا میاه ".

وأضاف"  طبعا من الطبیعی أن لا نقبل بهذا التمییز ، ولهذا السبب قامت الکثیر من المؤسسات التی تناضل من أجل نیل حقوق أکثر ومساواتها بحقوق الیهود . من أهم هذه الجمعیات هی مساواة وعدالة وغیر ذلک . نعترف أن المهمة لیست سهلة والنضال سیستمر لسنوات طویلة حتى ننال حقوقنا، سواء على المستوى الشعبی ، الأکادیمی ، الإعلامی والبرلمانی الرسمی ، وعلى الساحات المحلیة والإقلیمیة والعالمیة".

ن/25

 

 

 

 

 


| رمز الموضوع: 140268







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)