الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

مدیر مرکز الأسرى للدراسات :

أکد مرکز الأسرى للدراسات أن هناک ما یقارب من 109 أسیرات یعشن ظروفاً صعبة فى قسمى 11 و 12 فى سجن التلموند ( هشارون ) ومناطق عزل أخرى کالرملة .

هذا وأکد رأفت حمدونة مدیر مرکز الأسرى للدراسات أن الأسیرات تعرضن للکثیر من حملات التنکیل والتعذیب أثناء الاعتقال ، وان الأسیرات خضن منذ بدایة تجربة الاعتقال العدید من النضالات والخطوات الاحتجاجیة والإضراب المفتوح عن الطعام، فی سبیل تحسین شروط حیاتهم المعیشیة وللتصدی لسیاسات القمع والبطش التی تعرضن لها.

وأکد حمدونة أن الأسیرات فی سجون الاحتلال یعانین من أوضاع سیئة جداً تتعرض فیها الأسیرات إلى أصناف من العذاب الجسدی والنفسی، تبدأ رحلة العذاب من لحظة الاعتقال وتستمر داخل الاعتقال، مشیرة الى أنه على الصعید المعیشی داخل السجن فان الأسیرات یعانین من ظروف لا إنسانیة قاسیة، ویواجهن سیاسة مشددة من العقاب والإجراءات.

وأظهرت أن الأسیرات یحجزن فی أماکن لا تلیق بهن، دون مراعاة لاحتیاجاتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسیة، التی نصت علیها المواثیق الدولیة والإنسانیة، ویعشن فی ظروف قاسیة، ویتعرضن لمعاملة لا إنسانیة ومهینة، وتفتیشات استفزازیة من قبل السجانین والسجانات، وتوجیه الشتائم لهن والاعتداء علیهن، خلال خروجهن للمحاکم والزیارات أو حتى من قسم إلى آخر، أو وهن فی غرفهن عبر اقتحام الغرف، ویتعرضون للعزل وللحرمان من الزیارات أحیاناً، وکثیراً ما خضن إضرابات عن الطعام کشکل من أشکال الحصول على حقوقهن .

ونوهت الى عقاب الأسیرات بحرمانهن من العلاج رغم تدهور الحالة الصحیة لعدد کبیر منهن والناجمة أصلاً عن ظروف التحقیق وواقع السجون والاعتقال المأساوی، إضافة لحرمانهن من زیارات الأهل ومعانقة الأبناء والاتصال والتواصل مع أسرهم.

وفی محاولة منها لعزل الأسیرات تقوم إدارة السجن بتأخیر دخول الصحف، ویوجد لدى بعضهن جهاز تلفاز، ولا تساعدهن الکتب الثلاثین الموجودة فی المکتبة على إنماء ثقافتهن أو زیادة معلوماتهن،مبینة أن إدارة السجن تضع العدید من العراقیل أمام إدخال الکتب للأسیرات اللواتی یقضین معظم وقتهن بالغرف، ولا توفر مکاناً خاصاً لأداء الشعائر الدینیة، وتمنع أداء الصلاة الجماعیة.

وبالنسبة لزیارات الأهالی، فهی محظورة الى حد ما، وإذا ما حصلت فهی زیارات غیر منتظمة ویتخللها العدید من المصاعب، بدءاً من رکوب حافلة الصلیب الأحمر فجراً وانتهاء بالعودة فی ساعات اللیل المتأخرة.

ومن الانتهاکات الأخرى أکد حمدونة مدیر مرکز الأسرى للدراسات والذى أمضى فى سجون الاحتلال 15 عام متتالیة أن الأسیرات یکن مقیدات خلال الولادة فى المستشفى ، وحذر من تعرض الأسیرة أم محمود الزق المقبلة على الولادة بعد أقل من شهرین .

وأضاف حمدونة أن إدارة السجون تفرض الغرامات المالیة على الأسیرات ولأتفه الأسباب، سوء الطعام ورداءة وعدم صلاحیته، التفتیش المتواصل والاستفزازی لغرف الأسیرات، الاقتحام المستمر من السجانین الرجال لغرف الأسیرات دون إنذار مسبق، وفى العزل یکون سجینات جنائیات یهودیات بالقرب من الأسیرات الأمنیات وتجربة الأسیرة آمنة منى والمعزولة من عام لا زالت ماثلة لحتى اللحظة واللواتى لا یکفن عن أعمال الاستفزاز المستمر ویوجهن الشتائم للأسیرات، کما أن هنالک اکتظاظ فى الغرف وقلة مواد التنظیف، منع عدد من الأسیرات من تقدیم امتحان الثانویة العامة( التوجیهی )، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والأغراض للأسیرات وعدم الاهتمام بأطفال الأسیرات الرضع وحاجاتهم .

وناشد حمدونة المؤسسات الحقوقیة والانسانیة والجمعیات والمراکز المعنیة بالأسرى جهات کجامعة الدول العربیة لمساندة الأسیرات ودعمهن ولحل هذه القضیة الإنسانیة والأخلاقیة .

ن/25

 

 

 


| رمز الموضوع: 140264







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)