عبد المعطی ممثل حماس فی طهران
عبد المعطی ممثل حماس فی طهران : لا بد من إعادة کاملة للقدس واللاجئین والانسحاب الشامل
أکد الدکتور أبو أسامة عبد المعطی، ممثل حرکة المقاومة الإسلامیة "حماس" فی طهران، أنّ الإعادة الکاملة للقدس وعودة اللاجئین الفلسطینیین إلى أرضهم ودیارهم بشکل کامل، والانسحاب الصهیونی الشامل، ورفض الاعتراف بالکیان الصهیونی، تمثل ثوابت فلسطینیة تتبناها حرکة "حماس" مقابل استراتیجیة الاحتلال.
و فی مقابلة مع البرنامج العربی بالإذاعة الإیرانیة؛ لفت عبد المعطی الانتباه إلى أنّ "السیاسة الصهیونیة لا تحددها اللحظة الراهنة"، مشیراً إلى أنّ التفکیر بمنطق اللحظة الراهنة ربما ینطبق على الجانب الفلسطینی الرسمی المتمثل برئیس السلطة محمود عباس، فهؤلاء "اعتبروا أنّ الخیار السلمی هو الخیار الوحید ولذلک لیس لدیهم خیار".
وحذّر الدکتور عبد المعطی من أنّ "الکیان الصهیونی إرادته واضحة؛ فلا لعودة اللاجئین، ولا للقدس، ولا للانسحاب لحدود 67، ولا لتفکیک المستوطنات، أما منظمة التحریر فهی تتراجع کل یوم عن کل ثابت من ثوابت الشعب الفلسطینی، وهذا ما نحذر منه نحن فی حرکة حماس والفصائل الفلسطینیة".
وشدّد ممثل حرکة "حماس" فی طهران، على أنه "لا بد من إعادة کاملة للقدس، وإعادة کاملة للاجئین، وانسحاب کامل من الأراضی الفلسطینیة، وعدم الاعتراف بالکیان الصهیونی مهما کانت الظروف، وهذه هی ثوابتنا واستراتیجیاتنا مقابل ثوابتهم (الصهاینة) واستراتیجیتهم"، کما قال.
وبشأن مؤتمر أنابولیس بشأن الشرق الأوسط الذی نظمته إدارة الرئیس الأمریکی جورج بوش، أعرب عبد المعطی عن ثقته بأنّ الصهاینة والأمریکیین "لا یریدون من هذا المؤتمر أن یتوصل إلى أی تسویة أو إلى أی سلام"، معتبراً أنّ الأمر یتعلق بـ "مجرد اجتماع، بعده ینتقل الجانبان إلى مفاوضات کما حدث فی مدرید وأوسلو، هذا المؤتمر یردّنا إلى مدرید فقط"، وفق تأکیده.
ن/25